[ ص: 233 ] (68) سورة ن
مكية وآيها ثنتان وخمسون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29039_32450_33062_34237nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن والقلم وما يسطرون nindex.php?page=treesubj&link=29039_31788_32024_34212_34513nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=2ما أنت بنعمة ربك بمجنون nindex.php?page=treesubj&link=29039_31034_34141nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3وإن لك لأجرا غير ممنون nindex.php?page=treesubj&link=29039_30961nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=4وإنك لعلى خلق عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن من أسماء الحروف، وقيل: اسم الحوت والمراد به الجنس أو البهموت وهو الذي عليه الأرض، أو الدواة فإن بعض الحيتان يستخرج منه شيء أشد سوادا من النفس يكتب به، ويؤيد الأول سكونه وكتبه بصورة الحرف.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1والقلم وهو الذي خط اللوح، أو الذي يخط به أقسم به تعالى لكثرة فوائده وأخفى
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب النون إجراء للواو المنفصل مجرى المتصل، فإن النون الساكنة تخفى مع حروف الفم إذا اتصلت بها. وقد روي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، وقرئت بالفتح والكسر كـ ( ص ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1وما يسطرون وما يكتبون والضمير لـ ( القلم ) بالمعنى الأول على التعظيم، أو بالمعنى الثاني على إرادة الجنس وإسناد الفعل إلى الأدلة وإجراؤه مجرى أولي العلم لإقامته مقامهم، أو لأصحابه أو للحفظة وما مصدرية أو موصولة.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=2ما أنت بنعمة ربك بمجنون جواب القسم والمعنى ما أنت بمجنون منعما عليك بالنبوة وحصافة الرأي، والعامل في الحال معنى النفي وقيل: بمجنون الباء لا تمنع عمله فيما قبله لأنها مزيدة، وفيه نظر من حيث المعنى.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3وإن لك لأجرا على الاحتمال والإبلاغ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3غير ممنون مقطوع أو ممنون به عليك من الناس فإنه تعالى يعطيك بلا توسط.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=4وإنك لعلى خلق عظيم إذ تتحمل من قومك ما لا يتحمل أمثالك،
nindex.php?page=hadith&LINKID=704984وسئلت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها عن خلقه صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن، ألست تقرأ القرآن nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قد أفلح المؤمنون
[ ص: 233 ] (68) سُورَةُ ن
مَكِّيَّةٌ وَآيُهَا ثَنَتَانِ وَخَمْسُونَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29039_32450_33062_34237nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_31788_32024_34212_34513nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=2مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=29039_31034_34141nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=29039_30961nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=4وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1ن مِنْ أَسْمَاءِ الْحُرُوفِ، وَقِيلَ: اسْمُ الْحُوتِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْجِنْسُ أَوِ الْبَهَمُوتُ وَهُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الْأَرْضُ، أَوِ الدَّوَاةُ فَإِنَّ بَعْضَ الْحِيتَانِ يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ شَيْءٌ أَشَدُّ سَوَادًا مِنَ النَّفْسِ يُكْتَبُ بِهِ، وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ سُكُونُهُ وَكَتْبُهُ بِصُورَةِ الْحَرْفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1وَالْقَلَمِ وَهُوَ الَّذِي خَطَّ اللَّوْحَ، أَوِ الَّذِي يَخُطُّ بِهِ أَقْسَمَ بِهِ تَعَالَى لِكَثْرَةِ فَوَائِدِهِ وَأَخْفَى
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ النُّونَ إِجْرَاءً لِلْوَاوِ الْمُنْفَصِلِ مَجْرَى الْمُتَّصِلِ، فَإِنَّ النُّونَ السَّاكِنَةَ تَخْفَى مَعَ حُرُوفِ الْفَمِ إِذَا اتَّصَلَتْ بِهَا. وَقَدْ رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٍ، وَقُرِئَتْ بِالْفَتْحِ وَالْكَسْرِ كَـ ( ص ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=1وَمَا يَسْطُرُونَ وَمَا يَكْتُبُونَ وَالضَّمِيرُ لِـ ( الْقَلَمِ ) بِالْمَعْنَى الْأَوَّلِ عَلَى التَّعْظِيمِ، أَوْ بِالْمَعْنَى الثَّانِي عَلَى إِرَادَةِ الْجِنْسِ وَإِسْنَادِ الْفِعْلِ إِلَى الْأَدِلَّةِ وَإِجْرَاؤُهُ مَجْرَى أُولِي الْعِلْمِ لِإِقَامَتِهِ مَقَامِهِمْ، أَوْ لِأَصْحَابِهِ أَوْ لِلْحَفَظَةِ وَمَا مَصْدَرِيَّةٌ أَوْ مَوْصُولَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=2مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ جَوَابُ الْقِسْمِ وَالْمَعْنَى مَا أَنْتَ بِمَجْنُونٍ مُنْعِمًا عَلَيْكَ بِالنُّبُوَّةِ وَحَصَافَةِ الرَّأْيِ، وَالْعَامِلُ فِي الْحَالِ مَعْنَى النَّفْيِ وَقِيلَ: بِمَجْنُونٍ الْبَاءُ لَا تَمْنَعُ عَمَلَهُ فِيمَا قَبْلَهُ لِأَنَّهَا مَزِيدَةٌ، وَفِيهِ نَظَرٌ مِنْ حَيْثُ الْمَعْنَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا عَلَى الِاحْتِمَالِ وَالْإِبْلَاغِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=3غَيْرَ مَمْنُونٍ مَقْطُوعٌ أَوْ مَمْنُونٌ بِهِ عَلَيْكَ مِنَ النَّاسِ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُعْطِيكَ بِلَا تَوَسُّطٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=4وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ إِذْ تَتَحَمَّلُ مِنْ قَوْمِكَ مَا لَا يَتَحَمَّلُ أَمْثَالُكَ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=704984وَسُئِلَتْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا عَنْ خُلُقِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ، أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=1قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ