nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=14أن كان ذا مال وبنين nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سنسمه على الخرطوم nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=14أن كان ذا مال وبنين nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين قال ذلك حينئذ لأنه كان متمولا مستظهرا بالبنين من فرط غروره، لكن العامل مدلول قال لا نفسه، لأن ما بعد الشرط لا يعمل فيما قبله، ويجوز أن يكون علة ل لا تطع أي لا تطع من هذه مثاله لأن كان ذا مال. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر «أن كان» على الاستفهام، غير أن
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر جعل الهمزة الثانية بين بين أي «ألأن كان ذا مال» كذب، أو أتطيعه لأن كان ذا مال. وقرئ «إن كان» بالكسر على أن شرط الغنى في النهي عن الطاعة كالتعليل بالفقر في النهي عن قتل الأولاد، أو «أن» شرطه للمخاطب أي لا تطعه شارطا يساره لأنه إذا أطاع للغني فكأنه شرطه في الطاعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سنسمه بالكي.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16على الخرطوم على الأنف وقد أصاب أنف
الوليد جراحة يوم
بدر فبقي أثره، وقيل: هو عبارة عن أن يذله غاية الإذلال كقولهم: جدع أنفه، رغم أنفه، لأن السمة على الوجه سيما على الأنف شين ظاهر، أو نسود وجهه يوم القيامة.
nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=14أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29039_28861_30532nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=14أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=15إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ قَالَ ذَلِكَ حِينَئِذٍ لِأَنَّهُ كَانَ مُتَمَوِّلًا مُسْتَظْهِرًا بِالْبَنِينَ مِنْ فَرْطِ غُرُورِهِ، لَكِنَّ الْعَامِلَ مَدْلُولُ قَالَ لَا نَفْسُهُ، لِأَنَّ مَا بَعْدَ الشَّرْطِ لَا يَعْمَلُ فِيمَا قَبْلَهُ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عِلَّةً لِ لَا تُطِعْ أَيْ لَا تُطِعْ مَنْ هَذِهِ مِثَالُهُ لِأَنْ كَانَ ذَا مَالٍ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ «أَنْ كَانَ» عَلَى الِاسْتِفْهَامِ، غَيْرَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنَ عَامِرٍ جَعَلَ الْهَمْزَةَ الثَّانِيَةَ بَيْنَ بَيْنَ أَيْ «أَلَأَنْ كَانَ ذَا مَالٍ» كَذَبَ، أَوْ أَتُطِيعُهُ لِأَنْ كَانَ ذَا مَالٍ. وَقُرِئَ «إِنْ كَانَ» بِالْكَسْرِ عَلَى أَنَّ شَرْطَ الْغِنَى فِي النَّهْيِ عَنِ الطَّاعَةِ كَالتَّعْلِيلِ بِالْفَقْرِ فِي النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ الْأَوْلَادِ، أَوْ «أَنْ» شَرْطُهُ لِلْمُخَاطَبِ أَيْ لَا تُطِعْهُ شَارِطًا يَسَارَهُ لِأَنَّهُ إِذَا أَطَاعَ لِلْغَنِيِّ فَكَأَنَّهُ شَرَطَهُ فِي الطَّاعَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16سَنَسِمُهُ بِالْكَيِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=68&ayano=16عَلَى الْخُرْطُومِ عَلَى الْأَنْفِ وَقَدْ أَصَابَ أَنْفَ
الْوَلِيدِ جِرَاحَةٌ يَوْمَ
بَدْرٍ فَبَقِيَ أَثَرُهُ، وَقِيلَ: هُوَ عِبَارَةٌ عَنْ أَنْ يُذِلَّهُ غَايَةَ الْإِذْلَالِ كَقَوْلِهِمْ: جُدِعَ أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ، لِأَنَّ السِّمَةَ عَلَى الْوَجْهِ سِيَّمَا عَلَى الْأَنْفِ شَيْنٌ ظَاهِرٌ، أَوْ نُسَوِّدَ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.