nindex.php?page=treesubj&link=28975_10389_19513_28723_29694_32109_33317_34414_34416_34421_34422_34472nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خير لكم والله غفور رحيم nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25ومن لم يستطع منكم طولا غنى واعتلاء وأصله الفضل والزيادة.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25أن ينكح المحصنات المؤمنات في موضع النصب بطولا. أو بفعل مقدر صفة له أي ومن لم يستطع منكم أن يعتلي نكاح المحصنات، أو من لم يستطع منكم غنى يبلغ به نكاح المحصنات يعني الحرائر لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات يعني الإماء المؤمنات، فظاهر الآية حجة
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي رضي الله تعالى عنه في تحريم
nindex.php?page=treesubj&link=11005_25800_11006نكاح الأمة على من ملك ما يجعله صداق حرة، ومنع نكاح الأمة الكتابية مطلقا. وأول
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة رحمه الله تعالى طول المحصنات بأن يملك فراشهن، على أن النكاح هو الوطء وحمل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25من فتياتكم المؤمنات على الأفضل. كما حمل عليه في قوله: المحصنات المؤمنات ومن أصحابنا من حمله أيضا على التقييد وجوز نكاح الأمة لمن قدر على الحرة الكتابية دون المؤمنة حذرا عن مخالطة الكفار وموالاتهم، والمحذور في نكاح الأمة رق الولد، وما فيه من المهانة ونقصان حق الزوج.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25والله أعلم بإيمانكم فاكتفوا بظاهر الإيمان فإنه العالم بالسرائر ويتفاضل ما بينكم في الإيمان، فرب أمة تفضل الحرة فيه، ومن حقكم أن تعتبروا فضل الإيمان لا فضل النسب، والمراد تأنيسهم بنكاح الإماء ومنعهم عن الاستنكاف منه ويؤيده.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25بعضكم من بعض أنتم وأرقاؤكم متناسبون نسبكم من
آدم ودينكم الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25فانكحوهن بإذن أهلهن يريد أربابهن واعتبار إذنهم مطلقا لا إشعار له، على أن لهن أن يباشرن العقد بأنفسهم حتى يحتج به الحنفية.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وآتوهن أجورهن أي أدوا إليهن مهورهن بإذن أهلهن! فحذف ذلك لتقدم ذكره، أو إلى مواليهن فحذف المضاف للعلم بأن المهر للسيد لأنه عوض حقه فيجب أن يؤدى إليه، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رضي الله عنه: المهر للأمة ذهابا إلى الظاهر بالمعروف بغير مطل وإضرار ونقصان.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25محصنات عفائف.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25غير مسافحات غير مجاهرات بالسفاح.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25ولا متخذات أخدان أخلاء في السر
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25فإذا أحصن بالتزويج. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة بفتح الهمزة والصاد والباقون بضم الهمزة وكسر الصاد. فإن أتين بفاحشة زنى. فعليهن نصف ما على المحصنات يعني الحرائر. من العذاب من الحد لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين وهو يدل على أن
[ ص: 70 ] nindex.php?page=treesubj&link=10480_10507_33511حد العبد نصف حد الحر، وأنه لا يرجم لأن الرجم لا ينتصف.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25ذلك أي نكاح الإماء.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25لمن خشي العنت منكم لمن خاف الوقوع في الزنى، وهو في الأصل انكسار العظم بعد الجبر، مستعار لكل مشقة وضرر ولا ضرر أعظم من مواقعة الإثم بأفحش القبائح. وقيل: المراد به الحد وهذا شرط آخر لنكاح الإماء.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وأن تصبروا خير لكم أي وصبركم عن نكاح الإماء متعففين خير لكم. قال عليه الصلاة والسلام:
«الحرائر صلاح البيت والإماء هلاكه». nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25والله غفور لمن لم يصبر.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25رحيم بأن رخص له.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_10389_19513_28723_29694_32109_33317_34414_34416_34421_34422_34472nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا غِنًى وَاعْتِلَاءً وَأَصْلُهُ الْفَضْلُ وَالزِّيَادَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فِي مَوْضِعِ النَّصْبِ بِطَوْلًا. أَوْ بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ صِفَةً لَهُ أَيْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ أَنْ يَعْتَلِيَ نِكَاحَ الْمُحْصَنَاتِ، أَوْ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ غِنًى يَبْلُغُ بِهِ نِكَاحَ الْمُحْصَنَاتِ يَعْنِي الْحَرَائِرَ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ يَعْنِي الْإِمَاءَ الْمُؤْمِنَاتِ، فَظَاهِرُ الْآيَةِ حُجَّةٌ
nindex.php?page=showalam&ids=13790لِلشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي تَحْرِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=11005_25800_11006نِكَاحِ الْأَمَةِ عَلَى مَنْ مَلَكَ مَا يَجْعَلُهُ صَدَاقَ حُرَّةٍ، وَمَنْعِ نِكَاحِ الْأَمَةِ الْكِتَابِيَّةِ مُطْلَقًا. وَأَوَّلَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى طَوْلَ الْمُحْصَنَاتِ بِأَنْ يَمْلِكَ فِرَاشَهُنَّ، عَلَى أَنَّ النِّكَاحَ هُوَ الْوَطْءُ وَحَمَلَ قَوْلَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ عَلَى الْأَفْضَلِ. كَمَا حَمَلَ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ: الْمُحْصَنَاتُ الْمُؤْمِنَاتُ وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ حَمَلَهُ أَيْضًا عَلَى التَّقْيِيدِ وَجَوَّزَ نِكَاحَ الْأَمَةِ لِمَنْ قَدَرَ عَلَى الْحُرَّةِ الْكِتَابِيَّةِ دُونَ الْمُؤْمِنَةِ حَذَرًا عَنْ مُخَالَطَةِ الْكُفَّارِ وَمُوَالَاتِهِمْ، وَالْمَحْذُورُ فِي نِكَاحِ الْأَمَةِ رِقُّ الْوَلَدِ، وَمَا فِيهِ مِنَ الْمَهَانَةِ وَنُقْصَانِ حَقِّ الزَّوْجِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ فَاكْتَفَوْا بِظَاهِرِ الْإِيمَانِ فَإِنَّهُ الْعَالِمُ بِالسَّرَائِرِ وَيَتَفَاضَلُ مَا بَيْنَكُمْ فِي الْإِيمَانِ، فَرُبَّ أَمَةٍ تَفْضُلُ الْحُرَّةَ فِيهِ، وَمِنْ حَقِّكُمْ أَنْ تَعْتَبِرُوا فَضْلَ الْإِيمَانِ لَا فَضْلَ النَّسَبِ، وَالْمُرَادُ تَأْنِيسُهُمْ بِنِكَاحِ الْإِمَاءِ وَمَنْعُهُمْ عَنِ الِاسْتِنْكَافِ مِنْهُ وَيُؤَيِّدُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ أَنْتُمْ وَأَرِقَّاؤُكُمْ مُتَنَاسِبُونَ نَسَبَكُمْ مِنْ
آدَمَ وَدِينُكُمُ الْإِسْلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ يُرِيدُ أَرْبَابَهُنَّ وَاعْتِبَارُ إِذْنِهِمْ مُطْلَقًا لَا إِشْعَارَ لَهُ، عَلَى أَنَّ لَهُنَّ أَنْ يُبَاشِرْنَ الْعَقْدَ بِأَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَحْتَجَّ بِهِ الْحَنَفِيَّةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ أَيْ أَدُّوا إِلَيْهِنَّ مُهُورَهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ! فَحُذِفَ ذَلِكَ لِتَقَدُّمِ ذِكْرِهِ، أَوْ إِلَى مَوَالِيهِنَّ فَحُذِفَ الْمُضَافُ لِلْعِلْمِ بِأَنَّ الْمَهْرَ لِلسَّيِّدِ لِأَنَّهُ عِوَضُ حَقِّهِ فَيَجِبُ أَنْ يُؤَدَّى إِلَيْهِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْمَهْرُ لِلْأَمَةِ ذَهَابًا إِلَى الظَّاهِرِ بِالْمَعْرُوفِ بِغَيْرِ مَطَلٍ وَإِضْرَارٍ وَنُقْصَانٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25مُحْصَنَاتٍ عَفَائِفَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ غَيْرَ مُجَاهِرَاتٍ بِالسِّفَاحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ أَخِلَّاءٍ فِي السِّرِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25فَإِذَا أُحْصِنَّ بِالتَّزْوِيجِ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالصَّادِ وَالْبَاقُونَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الصَّادِ. فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةِ زِنًى. فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ يَعْنِي الْحَرَائِرَ. مِنَ الْعَذَابِ مِنَ الْحَدِّ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=2وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَهُوَ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ
[ ص: 70 ] nindex.php?page=treesubj&link=10480_10507_33511حَدَّ الْعَبْدِ نِصْفُ حَدِّ الْحَرِّ، وَأَنَّهُ لَا يُرْجَمُ لِأَنَّ الرَّجْمَ لَا يَنْتَصِفُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25ذَلِكَ أَيْ نِكَاحُ الْإِمَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ لِمَنْ خَافَ الْوُقُوعَ فِي الزِّنَى، وَهُوَ فِي الْأَصْلِ انْكِسَارُ الْعَظْمِ بَعْدَ الْجَبْرِ، مُسْتَعَارٌ لِكُلِّ مَشَقَّةٍ وَضَرَرٍ وَلَا ضَرَرَ أَعْظَمُ مِنْ مُوَاقَعَةِ الْإِثْمِ بِأَفْحَشِ الْقَبَائِحِ. وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِهِ الْحَدُّ وَهَذَا شَرْطٌ آخَرُ لِنِكَاحِ الْإِمَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ أَيْ وَصَبْرُكُمْ عَنْ نِكَاحِ الْإِمَاءِ مُتَعَفِّفِينَ خَيْرٌ لَكُمْ. قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
«الْحَرَائِرُ صَلَاحُ الْبَيْتِ وَالْإِمَاءُ هَلَاكُهُ». nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25وَاللَّهُ غَفُورٌ لِمَنْ لَمْ يَصْبِرْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=25رَحِيمٌ بِأَنْ رَخَّصَ لَهُ.