nindex.php?page=treesubj&link=29003_30532_30550_30614nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون

nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فأعرض عنهم ولا تبال بتكذيبهم، nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30وانتظر النصرة عليهم وهلاكهم، nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30إنهم منتظرون . قيل: أي: الغلبة عليكم. كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=52فتربصوا إنا معكم متربصون والأظهر أن يقال: إنهم منتظرون هلاكهم، كما في قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ... الآية. ويقرب منه ما قيل: nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30وانتظر عذابنا nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30إنهم منتظرون فإن استعجالهم المذكور وعكوفهم على ما هم عليه من الكفر والمعاصي في حكم انتظارهم العذاب المترتب عليه لا محالة، وقرئ على صيغة المفعول على معنى: أنهم أحقاء بأن ينتظر هلاكهم، أو فإن الملائكة ينتظرونه.

عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ الم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك، أعطي من الأجر كأنما أحيا ليلة القدر».

وعنه صلى الله عليه وسلم: «من قرأ الم تنزيل في بيته لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام».

nindex.php?page=treesubj&link=29003_30532_30550_30614nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَلَا تُبَالِ بِتَكْذِيبِهِمْ، nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30وَانْتَظِرْ النُّصْرَةَ عَلَيْهِمْ وَهَلَاكَهُمْ، nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ . قِيلَ: أَيِ: الْغَلَبَةَ عَلَيْكُمْ. كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=52فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ وَالْأَظْهَرُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ هَلَاكَهُمْ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ... الْآيَةَ. وَيَقْرُبُ مِنْهُ مَا قِيلَ: nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30وَانْتَظِرْ عَذَابَنَا nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ فَإِنَّ اسْتِعْجَالَهُمُ الْمَذْكُورَ وَعُكُوفَهُمْ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي فِي حُكْمِ انْتِظَارِهِمُ الْعَذَابَ الْمُتَرَتِّبَ عَلَيْهِ لَا مَحَالَةَ، وَقُرِئَ عَلَى صِيغَةِ الْمَفْعُولِ عَلَى مَعْنَى: أَنَّهُمْ أَحِقَّاءُ بِأَنْ يُنْتَظَرَ هَلَاكُهُمْ، أَوْ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يَنْتَظِرُونَهُ.

عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الم تَنْزِيلُ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ».

وَعَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الم تَنْزِيلُ فِي بَيْتِهِ لَمْ يَدْخُلْهُ الشَّيْطَانُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ».