nindex.php?page=treesubj&link=29004_19059_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إن الذين يؤذون الله ورسوله أريد بالإيذاء إما فعل ما يكرهانه من الكفر والمعاصي مجازا لاستحالة حقيقة التأذي في حقه تعالى. وقيل في إيذائه تعالى: هو قول اليهود والنصارى والمشركين
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يد الله مغلولة و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=73ثالث ثلاثة و
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=30المسيح ابن الله والملائكة بنات الله، والأصنام شركاؤه، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. وقيل: قول الذين يلحدون في آياته، وفي إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم هو قولهم: شاعر، ساحر، كاهن، مجنون، وقيل: هو كسر رباعيته، وشج وجهه الكريم يوم أحد. وقيل: طعنهم في نكاح صفية، والحق هو العموم فيهما. وأما إيذاؤه صلى الله عليه وسلم خاصة بطريق الحقيقة، وذكر الله عز وجل لتعظيمه، والإيذان بجلالة مقداره عنده تعالى، وإيذاؤه صلى الله عليه وسلم إيذاء له سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57لعنهم الله طردهم وأبعدهم من رحمته.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57في الدنيا والآخرة بحيث لا يكادون ينالون فيهما شيئا منها.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57وأعد لهم مع ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57عذابا مهينا يصيبهم في الآخرة خاصة.
nindex.php?page=treesubj&link=29004_19059_30532_30539nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُرِيدَ بِالْإِيذَاءِ إِمَّا فِعْلُ مَا يَكْرَهَانِهِ مِنَ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي مَجَازًا لِاسْتِحَالَةِ حَقِيقَةِ التَّأَذِّي فِي حَقِّهِ تَعَالَى. وَقِيلَ فِي إِيذَائِهِ تَعَالَى: هُوَ قَوْلُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=64يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=73ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=30الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ، وَالْأَصْنَامُ شُرَكَاؤُهُ، تَعَالَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا. وَقِيلَ: قَوْلُ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِهِ، وَفِي إِيذَاءِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ قَوْلُهُمْ: شَاعِرٌ، سَاحِرٌ، كَاهِنٌ، مَجْنُونٌ، وَقِيلَ: هُوَ كَسْرُ رُبَاعِيَّتِهِ، وَشَجُّ وَجْهِهِ الْكَرِيمِ يَوْمَ أُحُدٍ. وَقِيلَ: طَعْنُهُمْ فِي نِكَاحِ صَفِيَّةَ، وَالْحَقُّ هُوَ الْعُمُومُ فِيهِمَا. وَأَمَّا إِيذَاؤُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً بِطْرِيقِ الْحَقِيقَةِ، وَذُكِرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِتَعْظِيمِهِ، وَالْإِيذَانِ بِجَلَالَةِ مِقْدَارِهِ عِنْدَهُ تَعَالَى، وَإِيذَاؤُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيذَاءٌ لَهُ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57لَعَنَهُمُ اللَّهُ طَرَدَهُمْ وَأَبْعَدَهُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ بِحَيْثُ لَا يَكَادُونَ يَنَالُونَ فِيهِمَا شَيْئًا مِنْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57وَأَعَدَّ لَهُمْ مَعَ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57عَذَابًا مُهِينًا يُصِيبُهُمْ فِي الْآخِرَةِ خَاصَّةً.