والقرآن الحكيم
والقرآن بالجر على أنه مقسم به ابتداء، وقد جوز أن يكون عطفا على (يس) على تقدير كونه مجرورا بإضمار باء القسم الحكيم أي: المتضمن للحكمة، أو الناطق بها بطريق الاستعارة، أو المتصف بها على الإسناد المجازي، وقد جوز أن يكون الأصل (الحكيم قائله) فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، فبانقلابه مرفوعا بعد الجر استكن في الصفة المشبهة، كما مر في صدر سورة لقمان.