وما علينا إلا البلاغ المبين
وما علينا أي: من جهة ربنا إلا البلاغ المبين أي: إلا تبليغ رسالته تبليغا ظاهرا بينا [ ص: 163 ] بالآيات الشاهدة بالصحة، وقد خرجنا عن عهدته، فلا مؤاخذة لنا بعد ذلك من جهة ربنا، أو ما علينا شيء نطالب به من جهتكم إلا تبليغ الرسالة على الوجه المذكور، وقد فعلناه، فأي شيء تطلبون منا حتى تصدقونا بذلك.