وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون
وما لي لا أعبد الذي فطرني تلطف في الإرشاد [ ص: 164 ] بإيراده في معرض المناصحة لنفسه، وإمحاض النصح حيث أراهم أنه اختار لهم ما يختار لنفسه، والمراد تقريعهم على ترك عبادة خالقهم إلى عبادة غيره، كما ينبئ عنه قوله: وإليه ترجعون مبالغة في التهديد، ثم عاد إلى المساق الأول، فقال: