قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين
قل هو الرحمن أي: الذي أدعوكم إلى عبادته مولى النعم كلها آمنا به وحده لما علمنا أن كل ما سواه إما نعمة، أو منعم عليه. وعليه توكلنا لا على غيره أصلا؛ لعلمنا بأن ما عداه كائنا ما كان بمعزل من النفع والضر. فستعلمون عن قريب ألبتة من هو في ضلال مبين منا ومنكم، وقرئ: (فسيعلمون) بالياء التحتانية.