وجوه يومئذ خاشعة
وقوله تعالى: وجوه يومئذ خاشعة إلى قوله تعالى: مبثوثة استئناف وقع جوابا عن سؤال نشأ من الاستفهام التشويقي، كأنه قيل: من جهته عليه الصلاة والسلام ما أتاني حديثها فما هو؟ فقيل: وجوه يومئذ أي: يوم إذ غشيت ذليلة. قال رضي الله عنهما: لم يكن أتاه عليه الصلاة والسلام حديثها فأخبره عليه الصلاة والسلام عنها فقال: وجوه ...إلخ، فـ"وجوه" مبتدأ ولا بأس بتنكيرها؛ لأنها في موقع التنويع و"خاشعة" خبره. ابن عباس