[ ص: 1729 ] nindex.php?page=treesubj&link=30525_30532_34308_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=47وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك ولكن أكثرهم لا يعلمون nindex.php?page=treesubj&link=19570_24406_29676_30614_33142_34089_34513_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم nindex.php?page=treesubj&link=24406_32261_33142_33143_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم
لما ذكر الله عذاب الظالمين في القيامة، أخبر أن لهم عذابا قبل عذاب يوم القيامة وذلك شامل لعذاب الدنيا، بالقتل والسبي والإخراج من الديار، لعذاب البرزخ والقبر،
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=47ولكن أكثرهم لا يعلمون أي: فلذلك أقاموا على ما يوجب العذاب، وشدة العقاب.
ولما بين تعالى الحجج والبراهين على بطلان أقوال المكذبين، أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن لا يعبأ بهم شيئا، وأن يصبر لحكم ربه القدري والشرعي بلزومه والاستقامة عليه، ووعده الله الكفاية بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48فإنك بأعيننا أي: بمرأى منا وحفظ، واعتناء بأمرك، وأمره أن يستعين على الصبر بالذكر والعبادة، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48وسبح بحمد ربك حين تقوم أي: من الليل.
ففيه الأمر بقيام الليل، أو حين تقوم إلى الصلوات الخمس، بدليل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم أي: آخر الليل، ويدخل فيه صلاة الفجر، والله أعلم.
تم تفسير سورة والطور والحمد لله
[ ص: 1729 ] nindex.php?page=treesubj&link=30525_30532_34308_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=47وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19570_24406_29676_30614_33142_34089_34513_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ nindex.php?page=treesubj&link=24406_32261_33142_33143_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ
لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ عَذَابَ الظَّالِمِينَ فِي الْقِيَامَةِ، أَخْبَرَ أَنَّ لَهُمْ عَذَابًا قَبْلَ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَذَلِكَ شَامِلٌ لِعَذَابِ الدُّنْيَا، بِالْقَتْلِ وَالسَّبْيِ وَالْإِخْرَاجِ مِنَ الدِّيَارِ، لِعَذَابِ الْبَرْزَخِ وَالْقَبْرِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=47وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ أَيْ: فَلِذَلِكَ أَقَامُوا عَلَى مَا يُوجِبُ الْعَذَابَ، وَشِدَّةَ الْعِقَابِ.
وَلَمَّا بَيَّنَ تَعَالَى الْحُجَجَ وَالْبَرَاهِينَ عَلَى بُطْلَانِ أَقْوَالِ الْمُكَذِّبِينَ، أَمَرَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا يَعْبَأَ بِهِمْ شَيْئًا، وَأَنْ يَصْبِرَ لِحُكْمِ رَبِّهِ الْقَدَرِيِّ وَالشَّرْعِيِّ بِلُزُومِهِ وَالِاسْتِقَامَةِ عَلَيْهِ، وَوَعَدَهُ اللَّهُ الْكِفَايَةَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا أَيْ: بِمَرْأَى مِنَّا وَحِفْظٍ، وَاعْتِنَاءٍ بِأَمْرِكَ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَعِينَ عَلَى الصَّبْرِ بِالذِّكْرِ وَالْعِبَادَةِ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=48وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ أَيْ: مِنَ اللَّيْلِ.
فَفِيهِ الْأَمْرُ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، أَوْ حِينَ تَقُومُ إِلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=49وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ أَيْ: آخِرُ اللَّيْلِ، وَيَدْخُلُ فِيهِ صَلَاةُ الْفَجْرِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
تَمَّ تَفْسِيرُ سُورَةِ وَالطَّوْرِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ