وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا . أي: كنا مغترين قبل ذلك، غرتنا السادة والرؤساء من الجن والإنس، فأحسنا بهم الظن، وحسبناهم لا يتجرءون على الكذب على الله، فلذلك كنا [ ص: 1892 ] قبل هذا على طريقهم، فاليوم إذ بان لنا الحق، سلكنا طريقه ، وانقدنا له، ولم نبال بقول أحد من الخلق يعارض الهدى.