[ ص: 1 ] سورة الفاتحة
مكية، سبع آيات بالبسملة إن كانت منها، والسابعة (صراط الذين) إلى آخرها، وإن لم تكن منها، فالسابعة (غير المغضوب) إلى آخرها، ويقدر في أولها: قولوا ليكون ما قبل (إياك نعبد) مناسبا له بكونها من مقول العباد
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين
2- الحمد لله جملة خبرية قصد بها الثناء على الله بمضمونها على أنه تعالى مالك لجميع الحمد من الخلق، أو مستحق؛ لأن يحمدوه والله علم على المعبود بحق رب العالمين أي: مالك جميع الخلق من الإنس والجن والملائكة والدواب، وغيرهم، وكل منها يطلق عليه عالم، يقال: عالم الإنس وعالم الجن إلى غير ذلك، وغلب في جمعه بالياء والنون أولي العلم على غيرهم، وهو من العلامة لأنه علامة على موجده.