ولما تبين بذلك أنهم يطعنون بما لا شبهة لهم فيه أصلا، أتبعه ما كان لهم فيه نوع شبهة لو وقع، فقال عاطفا [على -]
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129ولولا كلمة nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_34082_34274_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134ولو أنا أهلكناهم معاملة لهم في عصيانهم بما يقتضيه مقام العظمة
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134بعذاب من قبله أي من قبل هذا القرآن المذكور في الآية الماضية
[ ص: 376 ] وما قاربها، وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114ولا تعجل بالقرآن صريحا، وكذا في مبنى السورة
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=2ما أنـزلنا عليك القرآن لتشقى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134لقالوا يوم القيامة:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134ربنا يا من هو متصف بالإحسان إلينا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134لولا أي هلا ولم لا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134أرسلت ودلوا على عظمته وعلو رتبته بحرف الغاية فقالوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134إلينا رسولا أي يأمرنا بطاعتك
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134فنتبع أي فيتسبب عنه أن نتبع
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134آياتك التي يجيئنا بها.
ولما كان اتباعهم لا يستغرق زمان القبل قالوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134من قبل أن نذل بالعذاب هذا الذل
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134ونخزى بالمعاصي التي عملناها على جهل هذا الخزي فلأجل ذلك أرسلناك إليهم وأقمنا بك حجة عليهم، ونحن نترفق بهم، ونكشف عن قلوب من شئنا منهم ما عليها من الرين بما ننزل من الذكر ونجدد من الآيات حتى نصدق أمرك ونعلي شأنك [ونكثر أتباعك-] وننصر أشياعك.
وَلَمَّا تَبَيَّنَ بِذَلِكَ أَنَّهُمْ يَطْعَنُونَ بِمَا لَا شُبْهَةَ لَهُمْ فِيهِ أَصْلًا، أَتْبَعَهُ مَا كَانَ لَهُمْ فِيهِ نَوْعُ شُبْهَةٍ لَوْ وَقَعَ، فَقَالَ عَاطِفًا [عَلَى -]
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=129وَلَوْلا كَلِمَةٌ nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_34082_34274_28991nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ مُعَامَلَةً لَهُمْ فِي عِصْيَانِهِمْ بِمَا يَقْتَضِيهِ مَقَامُ الْعَظَمَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ أَيْ مِنْ قَبْلِ هَذَا الْقُرْآنِ الْمَذْكُورِ فِي الْآيَةِ الْمَاضِيَةِ
[ ص: 376 ] وَمَا قَارَبَهَا، وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=114وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ صَرِيحًا، وَكَذَا فِي مَبْنَى السُّورَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=2مَا أَنْـزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134لَقَالُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134رَبَّنَا يَا مَنْ هُوَ مُتَّصِفٌ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134لَوْلا أَيْ هَلَّا وَلِمَ لَا
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134أَرْسَلْتَ وَدَلُّوا عَلَى عَظَمَتِهِ وَعُلُوِّ رُتْبَتِهِ بِحَرْفِ الْغَايَةِ فَقَالُوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134إِلَيْنَا رَسُولا أَيْ يَأْمُرُنَا بِطَاعَتِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134فَنَتَّبِعَ أَيْ فَيَتَسَبَّبُ عَنْهُ أَنْ نَتَّبِعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134آيَاتِكَ الَّتِي يَجِيئُنَا بِهَا.
وَلَمَّا كَانَ اتِّبَاعُهُمْ لَا يَسْتَغْرِقُ زَمَانَ الْقَبْلِ قَالُوا:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ بِالْعَذَابِ هَذَا الذُّلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=134وَنَخْزَى بِالْمَعَاصِي الَّتِي عَمِلْنَاهَا عَلَى جَهْلٍ هَذَا الْخِزْيَ فَلِأَجْلِ ذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ إِلَيْهِمْ وَأَقَمْنَا بِكَ حُجَّةً عَلَيْهِمْ، وَنَحْنُ نَتَرَفَّقُ بِهِمْ، وَنَكْشِفُ عَنْ قُلُوبِ مَنْ شِئْنَا مِنْهُمْ مَا عَلَيْهَا مِنَ الرَّيْنِ بِمَا نُنْزِلُ مِنَ الذِّكْرِ وَنُجَدِّدُ مِنَ الْآيَاتِ حَتَّى نُصَدِّقَ أَمْرَكَ وَنُعْلِيَ شَأْنَكَ [وَنُكَثِّرَ أَتْبَاعَكَ-] وَنَنْصُرَ أَشْيَاعَكَ.