آ. (24) قوله : فسقى لهما : مفعوله محذوف أي: غنمهما لأجلهما.
[ ص: 664 ] قوله: لما أنزلت متعلق بـ "فقير". قال "عدى "فقير" باللام لأنه ضمن معنى سائل وطالب. ويحتمل: إني فقير من الدنيا لأجل ما أنزلت إلي من خير الدين، وهو النجاة من الظالمين". الزمخشري:
قلت: يعني أن افتقر يتعدى بـ "من"، فإما أن تجعله من باب التضمين، وإما أن تعلقه بمحذوف. و"أنزلت" قيل: ماض على أصله. ويعني بالخير ما تقدم من خير الدين. وقيل: بمعنى المستقبل.