nindex.php?page=treesubj&link=30386_30387_30395_30397_30415_30503_30531_34135_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57وندخلهم ظلا ظليلا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هو الذي يظل من الحر والريح ، وليس كل ظل كذلك ، فأعلم الله تعالى أن ظل الجنة ظليل لا حر معه ، ولا برد . فإن قيل: أفي الجنة برد أو حر يحتاجون معه إلى ظل؟ فالجواب: أن لا ، وإنما خاطبهم بما يعقلون مثله ، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=62ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا [مريم: 62] وجواب آخر: وهو أنه إشارة إلى كمال وصفها ، وتمكين بنائها ، فلو كان البرد أو الحر يتسلط عليها ، لكان في أبنيتها وشجرها ظل ظليل .
nindex.php?page=treesubj&link=30386_30387_30395_30397_30415_30503_30531_34135_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=57وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هُوَ الَّذِي يَظَلُّ مِنَ الْحَرِّ وَالرِّيحِ ، وَلَيْسَ كُلُّ ظِلٍّ كَذَلِكَ ، فَأَعْلَمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّ ظِلَّ الْجَنَّةِ ظَلِيلٌ لَا حَرَّ مَعَهُ ، وَلَا بَرْدَ . فَإِنْ قِيلَ: أَفِي الْجَنَّةِ بَرْدٌ أَوْ حَرٌّ يَحْتَاجُونَ مَعَهُ إِلَى ظِلٍّ؟ فَالْجَوَابُ: أَنْ لَا ، وَإِنَّمَا خَاطَبَهُمْ بِمَا يَعْقِلُونَ مِثْلَهُ ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=62وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا [مَرْيَمَ: 62] وَجَوَابٌ آَخَرُ: وَهُوَ أَنَّهُ إِشَارَةٌ إِلَى كَمَالِ وَصْفِهَا ، وَتَمْكِينِ بِنَائِهَا ، فَلَوْ كَانَ الْبَرْدُ أَوِ الْحَرُّ يَتَسَلَّطُ عَلَيْهَا ، لَكَانَ فِي أَبْنِيَتِهَا وَشَجَرِهَا ظِلٌّ ظَلِيلٌ .