nindex.php?page=treesubj&link=17185_18800_24406_27521_27972_30469_34106_34110_34264_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون nindex.php?page=treesubj&link=28328_30532_32028_34096_34144_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر أما "الخمر" فوقوع العداوة والبغضاء فيها على نحو ما ذكرنا في سبب نزول الآية من القتال والمماراة . وأما الميسر ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: كان الرجل يقامر على أهله وماله ، فيقمر ويبقى حزينا سليبا ، فينظر إلى ماله في يد غيره ، فيكسبه ذلك العداوة والبغضاء .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فهل أنتم منتهون فيه قولان .
أحدهما: أنه لفظ استفهام ، ومعناه: الأمر . تقديره: انتهوا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: ردد علي أعرابي: هل أنت ساكت ، هل أنت ساكت؟ وهو يريد: اسكت ، اسكت .
[ ص: 419 ] والثاني: أنه استفهام ، لا بمعنى: الأمر . ذكر شيخنا
علي بن عبيد الله أن جماعة كانوا يشربون الخمر بعد هذه الآية ، ويقولون: لم يحرمها ، إنما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فهل أنتم منتهون فقال بعضنا: انتهينا ، وقال بعضنا: لم ننته ، فلما نزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم [الأعراف: 33] حرمت ، لأن "الإثم" اسم للخمر . وهذا القول ليس بشيء ، والأول أصح .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فيما أمراكم ، واحذروا خلافهما
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92 (فإن توليتم) أي: أعرضتم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92فاعلموا أنما على رسولنا محمد nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92البلاغ المبين وهذا وعيد لهم ، كأنه قال: فاعلموا أنكم قد استحققتم العذاب لتوليكم .
nindex.php?page=treesubj&link=17185_18800_24406_27521_27972_30469_34106_34110_34264_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28328_30532_32028_34096_34144_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ أَمَّا "الْخَمْرُ" فَوُقُوعُ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ فِيهَا عَلَى نَحْوِ مَا ذَكَرْنَا فِي سَبَبِ نُزُولِ الْآيَةِ مِنَ الْقِتَالِ وَالْمُمَارَاةِ . وَأَمَّا الْمَيْسِرُ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: كَانَ الرَّجُلُ يُقَامِرُ عَلَى أَهْلِهِ وَمَالِهِ ، فَيُقْمَرُ وَيَبْقَى حَزِينًا سَلِيبًا ، فَيَنْظُرُ إِلَى مَالِهِ فِي يَدِ غَيْرِهِ ، فَيُكْسِبُهُ ذَلِكَ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ فِيهِ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ لَفْظُ اسْتِفْهَامٍ ، وَمَعْنَاهُ: الْأَمْرُ . تَقْدِيرُهُ: انْتَهُوا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: رَدَّدَ عَلَيَّ أَعْرَابِيٌّ: هَلْ أَنْتَ سَاكِتٌ ، هَلْ أَنْتَ سَاكِتٌ؟ وَهُوَ يُرِيدُ: اسْكُتْ ، اسْكُتْ .
[ ص: 419 ] وَالثَّانِي: أَنَّهُ اسْتِفْهَامٌ ، لَا بِمَعْنَى: الْأَمْرِ . ذَكَرَ شَيْخُنَا
عَلِيُّ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ جَمَاعَةً كَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَيَقُولُونَ: لَمْ يُحَرِّمْهَا ، إِنَّمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=91فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ فَقَالَ بَعْضُنَا: انْتَهَيْنَا ، وَقَالَ بَعْضُنَا: لَمْ نَنْتَهِ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ [الْأَعْرَافِ: 33] حُرِّمَتْ ، لِأَنَّ "الْإِثْمَ" اسْمٌ لِلْخَمْرِ . وَهَذَا الْقَوْلُ لَيْسَ بِشَيْءٍ ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فِيمَا أَمَرَاكُمْ ، وَاحْذَرُوا خِلَافَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92 (فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ) أَيْ: أَعْرَضْتُمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا مُحَمَّدٍ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=92الْبَلاغُ الْمُبِينُ وَهَذَا وَعِيدٌ لَهُمْ ، كَأَنَّهُ قَالَ: فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ قَدِ اسْتَحْقَقْتُمُ الْعَذَابَ لِتَوَلِّيكُمْ .