القول في تأويل قوله تعالى:
[29] أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم .
أم حسب الذين في قلوبهم مرض أي: نفاق تفرع منه أضغان على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين: أن لن يخرج أي: يظهر: الله أضغانهم أي: أحقادهم لرسوله وللمؤمنين، فتبقى أمورهم مستورة. والمعنى: أن ذلك مما لا يكاد يدخل تحت الاحتمال.