[ ص: 3817 ]
لكن كانت المفاجأة وألفيا سيدها لدى الباب ، وببديهة المرأة حولت التهمة إليه، وأرادت به السوء قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم بدلت الحقيقة، فاتهمت البريء لتبرئ نفسها، وقررت العقوبة، وهي السجن أو عذاب أليم.
ولقد نطق البريء وما كان لينطق لولا هذا الاتهام