استيأسوا قرأ بخلف عنه بتقديم الهمزة وجعلها في موضع الياء مع إبدالها ألفا وتأخير الياء وجعلها في موضع الهمزة فيصير النطق بألف بعد التاء المفتوحة وبعدها ياء مفتوحة وقرأ الباقون بياء ساكنة بعد التاء وبعد الياء الساكنة همزة مفتوحة وهو الوجه الثاني البزي . للبزي
فيه التوسط والطول كهيئة ، ولورش فيه وقفا وجهان : الأول النقل وهو نقل حركة الهمزة إلى الياء مع حذف الهمزة فينطق بياء مفتوحة بعد التاء وبعد الياء المفتوحة السين المضمومة . الثاني الإدغام أعني إبدال الهمزة ياء مع إدغام الياء التي قبلها فيها فيصير النطق بياء واحدة مفتوحة مشددة بعد التاء وبعد الياء المذكورة سين مضمومة . ولحمزة
منه ، كبيرهم ، يأذن ، وهو ، خير ، واسأل ، والعير ، الخاسرون ، وأخيه ، لخاطئين ، يغفر ، وهو ، البشير ، أستغفر ، رؤياي ، بصيرا ، فصلت العير ، جلي .
لي أبي فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم .
أبي أو فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم .
يا أسفى وقف عليه رويس بهاء السكت مع المد المشبع .
( تفتؤا ) رسمت الهمزة فيه على واو ، ولهشام فيه وفي أمثاله وقفا خمسة أوجه : إبدالها ألفا على القياس . وإبدالها واوا ساكنة مع السكون المحض والإشمام والروم على الرسم وتسهيلها بالروم . وحمزة
وحزني إلى الله فتح الياء المدنيان والبصري والشامي وأسكنها سواهم .
ولا تيأسوا ، لا ييأس فيهما من القراءات ما في استيأسوا .
أئنك قرأ المكي بهمزة واحدة مكسورة على الإخبار والباقون بهمزتين : الأولى مفتوحة والثانية مكسورة على الاستفهام وسهل الهمزة الثانية مع إدخال ألف الفصل وأبو جعفر قالون والبصري ، وسهلها من غير إدخال ورش ورويس وجهان التحقيق مع الإدخال وتركه وللباقين التحقيق بلا إدخال . ولهشام
يتق قرأ بإثبات ياء بعد القاف وصلا ووقفا ، والباقون بحذفها كذلك . [ ص: 167 ] قنبل
تفندون أثبت الياء وصلا ووقفا وحذفها الباقون كذلك . يعقوب
إني أعلم فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم .
ربي إنه فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها سواهم .
مصر لا خلاف في تفخيم الراء وصلا ، وأما في الوقف ففيه التفخيم والترقيق والأول أقوى .
يا أبت تقدم أول السورة .
بي إذ فتح الياء المدنيان والبصري وسكنها غيرهم .
إخوتي فتح الياء ورش وسكنها غيرهما . وأبو جعفر
يشاء إنه سبق مرارا .
الحكيم آخر الربع .
الممال
نراك بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل . لورش عسى الله عند الوقف وتولى ، و مزجاة ، و ألقاه ، و آوى بالإمالة للأصحاب والتقليل بخلف عنه . لورش يا أسفى بالإمالة للأصحاب وبالتقليل لدوري البصري بخلف عنه ، وقد ذكر صاحب غيث النفع أن وورش عن للدوري البصري الفتح أيضا قال وكلاهما ثابت صحيح إلا أن الفتح أصح لأنه مذهب الجمهور وبه قرأ على أبي الحسن وهو المأخوذ به من التيسير لأنه لم يذكره في الألفاظ المقللة الداني فيؤخذ منه أنه بالفتح وكان حق للدوري أن يذكره لأنه التزم نظم التيسير ويكون التقليل الذي ذكره من الزيادات . انتهى مع تصرف واختصار . الشاطبي
جاء معا و شاء لابن ذكوان وخلف . وحمزة رؤياي بالإمالة وبالتقليل للكسائي للبصري بخلف عنه . وورش
المدغم
" الصغير " فقد سرق للبصري والأخوين وهشام . وخلف بل سولت والأخوين . لهشام
استغفر لنا ، للبصري بخلف عن . الدوري قد جعلها للبصري والأخوين وهشام . وخلف
" الكبير " يوسف في نفسه ، أعلم بما ، يوسف فلن ، يأذن لي ، إنه هو الثلاثة ، وأعلم من الله ، قال لا تثريب ، أعلم من الله ، أستغفر لكم ، تأويل رؤياي .