فإذا فرغت فانصب [7] ومن أحسن ما قيل فيه - وهو جامع لجميع الأقوال - أنه ينبغي إذا فرغ الإنسان من شغله أن ينتصب لله جل وعز، وأن يرغب إليه، وأن لا يشتغل بما يلهيه عن ذكر الله سبحانه، فهذا أدب الله عز وجل. وقد قال : ما يعجبني الإنسان أراه فارغا لا يشتغل بأمر الدنيا ولا بأمر الآخرة. عبد الله بن مسعود