وقوله: nindex.php?page=treesubj&link=28908_30300_30539nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=37فأما من طغى nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=38وآثر الحياة الدنيا nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=39فإن الجحيم هي المأوى ؛ هذا جواب "فإذا جاءت الطامة الكبرى؛ فإن الأمر كذلك"؛ ومعنى "هي المأوى": أي: هي المأوى له؛ وقال قوم: الألف واللام بدل من الهاء؛ المعنى: "فهي مأواه"؛ لأن الألف واللام بدل من الهاء؛ وهذا كما تقول للإنسان: "غض الطرف يا هذا"؛ فلابس الألف واللام بدلا من الكاف؛ وإن كان المعنى: "غض طرفك"؛ لأن المخاطب يعلم أنك لا تأمره بغض طرف غيره"؛ قال الشاعر:

فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا

وكذلك معنى nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=41فإن الجنة هي المأوى ؛ على ذلك التفسير.

وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=28908_30300_30539nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=37فَأَمَّا مَنْ طَغَى nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=38وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=39فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ؛ هَذَا جَوَابُ "فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى؛ فَإِنَّ الْأَمْرَ كَذَلِكَ"؛ وَمَعْنَى "هِيَ الْمَأْوَى": أَيْ: هِيَ الْمَأْوَى لَهُ؛ وَقَالَ قَوْمٌ: اَلْأَلِفُ وَاللَّامُ بَدَلٌ مِنَ الْهَاءِ؛ الْمَعْنَى: "فَهِيَ مَأْوَاهُ"؛ لِأَنَّ الْأَلِفَ وَاللَّامَ بَدَلٌ مِنَ الْهَاءِ؛ وَهَذَا كَمَا تَقُولُ لِلْإِنْسَانِ: "غُضَّ الطَّرْفَ يَا هَذَا"؛ فَلَابَسَ الْأَلِفَ وَاللَّامَ بَدَلًا مِنَ الْكَافِ؛ وَإِنْ كَانَ الْمَعْنَى: "غُضَّ طَرْفَكَ"؛ لِأَنَّ الْمُخَاطَبَ يَعْلَمُ أَنَّكَ لَا تَأْمُرُهُ بِغَضِّ طَرْفِ غَيْرِهِ"؛ قَالَ الشَّاعِرُ:

فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ ... فَلَا كَعْبًا بَلَغْتَ وَلَا كِلَابَا

وَكَذَلِكَ مَعْنَى nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=41فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ؛ عَلَى ذَلِكَ التَّفْسِيرِ.