150-
nindex.php?page=treesubj&link=1597_19995_29376_34370_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا أي: إلا أن يحتج عليكم الظالمون بباطل من الحجج. وهو قول اليهود: كنت
[ ص: 66 ] وأصحابك تصلون إلى
بيت المقدس; فإن كان ذلك ضلالا فقد مات أصحابك عليه. وإن كان هدى فقد حولت عنه.
فأنزل الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وما كان الله ليضيع إيمانكم أي: صلاتكم. فلم تكن لأحد حجة.
* * *
157-
nindex.php?page=treesubj&link=19573_32495_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157أولئك عليهم صلوات من ربهم أي: مغفرة. والصلاة تتصرف على وجوه قد بينتها في كتاب "المشكل" .
* * *
158-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_34370_34375_3582_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فلا جناح عليه أي: لا إثم عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158أن يطوف بهما أي: يتطوف. فأدغمت التاء في الطاء. وكان المسلمون في صدر الإسلام يكرهون الطواف بينهما، لصنمين كانا عليهما; حتى أنزل الله هذا .
وقرأ بعضهم: (ألا يطوف بهما . وفي هذه القراءة وجهان:
أحدهما: أن يجعل الطواف مرخصا في تركه بينهما.
والوجه الآخر: أن يجعل "لا" مع "أن" صلة. كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=12ما منعك [ ص: 67 ] ألا تسجد . هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
159-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_27962_32428_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=159ويلعنهم اللاعنون قال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود: إذا تلاعن اثنان وكان أحدهما غير مستحق للعن، رجعت اللعنة على المستحق لها; فإن لم يستحقها أحد منهما رجعت على اليهود .
* * *
160-
nindex.php?page=treesubj&link=19705_19721_28723_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=160إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا أي بينوا التوبة بالإخلاص والعمل .
164-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_30340_31753_31755_31756_31758_31761_32433_32438_32440_32441_32445_32446_34255_34277_34437_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164والفلك السفن، واحد وجمع بلفظ واحد .
[ ص: 68 ]
166-
nindex.php?page=treesubj&link=30351_34100_34101_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وتقطعت بهم يعني: الأسباب التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا.
167-
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30431_30539_30558_34101_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167لو أن لنا كرة أي رجعة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم يريد: أنهم عملوا في الدنيا أعمالا لغير الله، فضاعت وبطلت.
* * *
168-
nindex.php?page=treesubj&link=30469_32413_34106_34264_34383_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168ولا تتبعوا خطوات الشيطان أي لا تتبعوا سبيله ومسلكه. وهي جمع خطوة. والخطوة: ما بين القدمين - بضم الخاء - والخطوة: الفعلة الواحدة; بفتح الخاء. واتباعهم خطواته: أنهم كانوا يحرمون أشياء قد أحلها الله، ويحلون أشياء حرمها الله.
170-
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_30578_30612_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=170نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أي وجدنا عليه آباءنا.
* * *
171-
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء أراد: مثل الذين كفروا ومثلنا في وعظهم. فحذف "ومثلنا" اختصارا. إذ كان في الكلام ما يدل عليه; على ما بينت في "تأويل المشكل" .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171كمثل الذي ينعق وهو: الراعي; [يقال: نعق بالغنم ينعق بها] ; إذا صاح بها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171بما لا يسمع يعني الغنم.
[ ص: 69 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171إلا دعاء ونداء حسب; ولا يفهم قولا .
173-
nindex.php?page=treesubj&link=16905_16989_28270_28640_28723_29694_30504_32210_32445_33217_33220_34354_34385_34386_34390_545_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فمن اضطر غير باغ أي غير باغ على المسلمين، مفارق لجماعتهم، ولا عاد عليهم بسيفه .
ويقال: غير عاد في الأكل حتى يشبع ويتزود .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173وما أهل به لغير الله أي: ما ذبح لغير الله. وإنما قيل ذلك: لأنه يذكر عند ذبحه غير اسم الله فيظهر ذلك، أو يرفع الصوت به. وإهلال الحج منه، إنما هو إيجابه بالتلبية. واستهلال الصبي منه إذا ولد، أي: صوته بالبكاء.
* * *
175-
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30532_32428_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=175فما أصبرهم على النار ما أجرأهم. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء عن
[ ص: 70 ] nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه قال: أخبرني قاضي
اليمن: أنه اختصم إليه رجلان، فحلف أحدهما على حق صاحبه. فقال له الآخر: ما أصبرك على الله. ويقال منه قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: ما أصبرهم على النار، ما أعملهم بعمل أهل النار. وهو وجه حسن. يريد ما أدومهم على أعمال أهل النار. وتحذف الأعمال.
قال
أبو عبيدة: ما أصبرهم على النار. بمعنى ما الذي أصبرهم على ذلك ودعاهم إليه. وليس بتعجب .
* * *
177- " ابن السبيل " الضيف .
و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والصابرين في البأساء أي في الفقر. وهو من البؤس.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177والضراء المرض والزمانة والضر. ومنه يقال: ضرير بين الضر. فأما الضر - بفتح الضاد - فهو ضد النفع.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وحين البأس أي حين الشدة. ومنه يقال: لا بأس عليك. وقيل للحرب: البأس.
[ ص: 71 ]
178-
nindex.php?page=treesubj&link=23607_30525_30532_33491_34322_34513_9130_9162_9177_9192_9286_9298_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178كتب عليكم القصاص قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كان القصاص في بني إسرائيل ولم تكن [فيهم] الدية. فقال الله عز وجل لهذه الأمة: (كتب عليكم القصاص والكتاب يتصرف على وجوه قد بينتها في "تأويل المشكل"
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فمن عفي له من أخيه شيء قال قبول الدية في العمد، والعفو عن الدم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فاتباع بالمعروف أي مطالبة بالمعروف . يريد ليطالب آخذ الدية الجاني مطالبة جميلة لا يرهقه فيها.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178وأداء إليه بإحسان أي ليؤد المطالب ما عليه أداء بإحسان لا يبخسه ولا يمطله مطل مدافع.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178ذلك تخفيف من ربكم عما كان على من قبلكم. يعني القصاص.
[ ص: 72 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178ورحمة لكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فمن اعتدى بعد ذلك أي قتل بعد أخذ الدية.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فله عذاب أليم قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: يقتل ولا تؤخذ منه الدية.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
لا أعافي رجلا قتل بعد أخذه الدية " .
* * *
179-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_9130_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179ولكم في القصاص حياة يريد: أن سافك الدم إذا أقيد منه، ارتدع من يهم بالقتل فلم يقتل خوفا على نفسه أن يقتل. فكان في ذلك حياة .
* * *
180-
nindex.php?page=treesubj&link=25982_34233_34434_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=180كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا أي مالا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=180الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف أي يوصي لهم ويقتصد في ذلك، لا يسرف ولا يضر. وهذه منسوخة بالمواريث.
[ ص: 73 ] * * *
181-
nindex.php?page=treesubj&link=14297_28723_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=181فمن بدله بعدما سمعه أي بدل الوصية. فإثم ما بدل عليه.
* * *
182- ( الجنف ) الميل عن الحق. يقال: جنف يجنف جنفا. يقول: إن خاف أي علم من الرجل في وصيته ميلا عن الحق، فأصلح بينه وبين الورثة، وكفه عن الجنف -
nindex.php?page=treesubj&link=14303_28723_29694_32463_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فلا إثم عليه ، أي على الموصي.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس: هو الرجل يوصي لولد ابنته يريد ابنته .
183-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_2337_27079_28633_32416_32429_32960_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183كتب عليكم الصيام فرض.
184-
nindex.php?page=treesubj&link=2490_2497_2517_2527_27487_28640_34233_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر أي فعليه عدة من أيام أخر مثل عدة ما فاته.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وهذا منسوخ بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فمن شهد منكم الشهر فليصمه . والشهر منصوب لأنه ظرف. ولم ينصب بإيقاع شهد عليه. كأنه قال: فمن شهد
[ ص: 74 ] منكم في الشهر ولم يكن مسافرا فليصم. لأن الشهادة للشهر قد تكون للحاضر والمسافر .
* * *
186-
nindex.php?page=treesubj&link=19734_19736_28723_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فليستجيبوا لي أي: يجيبوني، هذا قول
أبي عبيدة، وأنشد:
وداع دعا يا من يجيب إلى الندى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب
أي: فلم يجبه.
* * *
187-
nindex.php?page=treesubj&link=1926_19860_2425_2520_2525_2568_2584_2596_28328_28640_28723_28902_32367_32961_34232_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187الرفث الجماع. ورفث القول هو الإفصاح بما يجب أن يكنى عنه من ذكر النكاح.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187تختانون أنفسكم أي: تخونونها بارتكاب ما حرم الله عليكم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وابتغوا ما كتب الله لكم يعني من الولد. أمر تأديب لا فرض.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وكلوا واشربوا أمر إباحة.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187حتى يتبين لكم الخيط الأبيض وهو بياض النهار.
[ ص: 75 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187من الخيط الأسود وهو سواد الليل. ويتبين هذا [من هذا] عند الفجر الثاني .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187عاكفون في المساجد [أي مقيمون] والعاكف: المقيم في المسجد الذي أوجب العكوف فيه على نفسه.
* * *
188-
nindex.php?page=treesubj&link=33537_34361_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=188ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل أي لا يأكل بعضكم مال بعض بشهادات الزور.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=188وتدلوا بها إلى الحكام أي تدلي بمال أخيك إلى الحاكم ليحكم لك به وأنت تعلم أنك ظالم له. فإن قضاءه باحتيالك في ذلك عليك لا يحل لك شيئا كان محرما عليك .
وهو مثل قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله "
nindex.php?page=hadith&LINKID=675035فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذه; فإنما أقطع له قطعة من النار ".
* * *
189- وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=19863_2387_30578_32225_32435_32441_32469_3280_33058_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها قال
[ ص: 76 ] nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري: كان أناس من
الأنصار إذا أهلوا بالعمرة لم يحل بينهم وبين السماء شيء، يتحرجون من ذلك. وكان الرجل يخرج مهلا بها فتبدو له الحاجة فيرجع فلا يدخل من باب الحجرة من أجل السقف ولكنه يقتحم الجدار من وراء. ثم يقوم في حجرته فيأمر بحاجته. وكانت
قريش وحلفاؤها الحمس لا يبالون ذلك. فأنزل الله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189 (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى أي: بر من اتقى. كما قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر أي بر من آمن بالله.
* * *
190-
nindex.php?page=treesubj&link=24770_25754_29299_34322_7860_7920_8216_8261_8268_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=190وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا أي لا تعتدوا على من وادعكم وعاقدكم.
* * *
191-
nindex.php?page=treesubj&link=25012_30539_34232_34370_34371_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191واقتلوهم حيث ثقفتموهم أي حيث وجدتموهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191وأخرجوهم من حيث أخرجوكم يعني من
مكة. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191والفتنة أشد من القتل يقول: الشرك أشد من القتل في
الحرم. [ ص: 77 ]
193- وكذلك قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=34122_34495_7856_7920_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=193وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة أي شرك .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=193فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين أي لا سبيل. وأصل العدوان الظلم. وأراد بالعدوان الجزاء. يقول: لا جزاء ظلم إلا على ظالم. وقد بينت هذا في كتاب "تأويل المشكل" .
194-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_29676_30531_30857_32204_34322_34370_8193_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: فخرت
قريش أن صدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن البيت الحرام في الشهر الحرام في البلد الحرام. فأقصه الله فدخل عليهم من قابل في الشهر الحرام في البلد الحرام إلى البيت الحرام. وأنزل الله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194 (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه أي: من ظلمكم فجزاؤه
[ ص: 78 ] جزاء الاعتداء. على ما بينت في كتاب "المشكل" .
196-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_23862_25852_28633_30857_32368_3295_33059_34090_34370_34378_34379_3679_3683_3686_3738_3865_3869_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فإن أحصرتم من الإحصار. وهو أن يعرض للرجل ما يحول بينه وبين الحج من مرض أو كسر أو عدو. يقال: أحصر الرجل إحصارا فهو محصر. فإن حبس في سجن أو دار قيل: قد حصر فهو محصور.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فما استيسر من الهدي أي فما تيسر من الهدي وأمكن. والهدي ما أهدي إلى البيت. وأصله هدي مشدد فخفف. وقد قرئ: (حتى يبلغ الهدي محله بالتشديد . واحده هدية. ثم يخفف فيقال: هدية.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله هو من حل يحل والمحل: الموضع الذي يحل به نحره.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه أراد فحلق.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196ففدية من صيام فحذف "فحلق" اختصارا، على ما بينت في "تأويل المشكل"
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196أو نسك أي ذبح. يقال: نسكت لله، أي: ذبحت له.
197-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_19995_30497_3280_3295_34091_3466_3471_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197الحج أشهر معلومات شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة.
[ ص: 79 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197فمن فرض فيهن الحج أي: أحرم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197فلا رفث أي: لا جماع.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197ولا فسوق أي: لا سباب.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197ولا جدال أي لا مراء.
198-
nindex.php?page=treesubj&link=19763_19881_24582_32984_33101_34274_34513_3514_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم أي: نفعا بالتجارة في حجكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198فإذا أفضتم أي دفعتم
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198من عرفات
199-
nindex.php?page=treesubj&link=20009_20011_28723_29694_33032_3514_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس كانت
قريش لا تخرج من
الحرم، وتقول: لسنا كسائر الناس، نحن أهل الله وقطان حرمه: فلا نخرج منه. وكان الناس يقفون خارج الحرم ويفيضون منه. فأمرهم الله أن يقفوا حيث يقف الناس: ويفيضوا من حيث أفاض الناس.
150-
nindex.php?page=treesubj&link=1597_19995_29376_34370_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=150لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيْ: إِلَّا أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْكُمُ الظَّالِمُونَ بِبَاطِلٍ مِنَ الْحُجَجِ. وَهُوَ قَوْلُ الْيَهُودِ: كُنْتَ
[ ص: 66 ] وَأَصْحَابَكَ تُصَلُّونَ إِلَى
بَيْتِ الْمَقْدِسِ; فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ ضَلَالًا فَقَدْ مَاتَ أَصْحَابُكَ عَلَيْهِ. وَإِنْ كَانَ هُدًى فَقَدْ حُوِّلْتَ عَنْهُ.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=143وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ أَيْ: صَلَاتُكُمْ. فَلَمْ تَكُنْ لِأَحَدٍ حُجَّةٌ.
* * *
157-
nindex.php?page=treesubj&link=19573_32495_34513_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ أَيْ: مَغْفِرَةٌ. وَالصَّلَاةُ تَتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهٍ قَدْ بَيَّنْتُهَا فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلُ" .
* * *
158-
nindex.php?page=treesubj&link=28723_34370_34375_3582_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَيْ: لَا إِثْمَ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=158أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا أَيْ: يَتَطَوَّفُ. فَأُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الطَّاءِ. وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ فِي صَدْرِ الْإِسْلَامِ يَكْرَهُونَ الطَّوَافَ بَيْنَهُمَا، لِصَنَمَيْنِ كَانَا عَلَيْهِمَا; حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا .
وَقَرَأَ بَعْضُهُمْ: (أَلَّا يَطَّوَّفَ بِهِمَا . وَفِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنْ يُجْعَلَ الطَّوَافُ مُرَخَّصًا فِي تَرْكِهِ بَيْنَهُمَا.
وَالْوَجْهُ الْآخَرُ: أَنْ يَجْعَلَ "لَا" مَعَ "أَنْ" صِلَةً. كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=12مَا مَنَعَكَ [ ص: 67 ] أَلا تَسْجُدَ . هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءِ .
159-
nindex.php?page=treesubj&link=19059_27962_32428_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=159وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُود: إِذَا تَلَاعَنَ اثْنَانِ وَكَانَ أَحَدُهُمَا غَيْرَ مُسْتَحِقٍّ لِلَّعْنِ، رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَى الْمُسْتَحِقِّ لَهَا; فَإِنْ لَمْ يَسْتَحِقَّهَا أَحَدٌ مِنْهُمَا رَجَعَتْ عَلَى الْيَهُودِ .
* * *
160-
nindex.php?page=treesubj&link=19705_19721_28723_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=160إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا أَيْ بَيَّنُوا التَّوْبَةَ بِالْإِخْلَاصِ وَالْعَمَلِ .
164-
nindex.php?page=treesubj&link=28659_30340_31753_31755_31756_31758_31761_32433_32438_32440_32441_32445_32446_34255_34277_34437_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164وَالْفُلْكِ السُّفُنُ، وَاحِدٌ وَجَمْعٌ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ .
[ ص: 68 ]
166-
nindex.php?page=treesubj&link=30351_34100_34101_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ يَعْنِي: الْأَسْبَابُ الَّتِي كَانُوا يَتَوَاصَلُونَ بِهَا فِي الدُّنْيَا.
167-
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30431_30539_30558_34101_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً أَيْ رَجْعَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ يُرِيدُ: أَنَّهُمْ عَمِلُوا فِي الدُّنْيَا أَعْمَالًا لِغَيْرِ اللَّهِ، فَضَاعَتْ وَبَطَلَتْ.
* * *
168-
nindex.php?page=treesubj&link=30469_32413_34106_34264_34383_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=168وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ أَيْ لَا تَتَّبِعُوا سَبِيلَهُ وَمَسْلَكَهُ. وَهِيَ جَمْعُ خُطْوَةٍ. وَالْخُطْوَةُ: مَا بَيْنَ الْقَدَمَيْنِ - بِضَمِّ الْخَاءِ - وَالْخَطْوَةُ: الْفَعْلَةُ الْوَاحِدَةُ; بِفَتْحِ الْخَاءِ. وَاتِّبَاعُهُمْ خُطُوَاتُهُ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَحْرِمُونَ أَشْيَاءَ قَدْ أَحَلَّهَا اللَّهُ، وَيُحِلُّونَ أَشْيَاءَ حَرَّمَهَا اللَّهُ.
170-
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_30578_30612_34274_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=170نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَيْ وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا.
* * *
171-
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30549_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً أَرَادَ: مَثَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَثَلُنَا فِي وَعْظِهِمْ. فَحَذَفَ "وَمِثْلُنَا" اخْتِصَارًا. إِذْ كَانَ فِي الْكَلَامِ مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ; عَلَى مَا بَيَّنْتُ فِي "تَأْوِيلِ الْمُشْكَلِ" .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ وَهُوَ: الرَّاعِي; [يُقَالُ: نَعَقَ بِالْغَنَمِ يَنْعَقُ بِهَا] ; إِذَا صَاحَ بِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171بِمَا لا يَسْمَعُ يَعْنِي الْغَنَمَ.
[ ص: 69 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=171إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً حَسْبُ; وَلَا يَفْهَمُ قَوْلًا .
173-
nindex.php?page=treesubj&link=16905_16989_28270_28640_28723_29694_30504_32210_32445_33217_33220_34354_34385_34386_34390_545_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ أَيْ غَيْرَ بَاغٍ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، مُفَارِقٍ لِجَمَاعَتِهِمْ، وَلَا عَادٍ عَلَيْهِمْ بِسَيْفِهِ .
وَيُقَالُ: غَيْرُ عَادٍ فِي الْأَكْلِ حَتَّى يَشْبَعَ وَيَتَزَوَّدَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ أَيْ: مَا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللَّهِ. وَإِنَّمَا قِيلَ ذَلِكَ: لِأَنَّهُ يَذْكُرُ عِنْدَ ذَبْحِهِ غَيْرَ اسْمِ اللَّهِ فَيَظْهَرُ ذَلِكَ، أَوْ يَرْفَعُ الصَّوْتَ بِهِ. وَإِهْلَالُ الْحَجِّ مِنْهُ، إِنَّمَا هُوَ إِيجَابُهُ بِالتَّلْبِيَةِ. وَاسْتِهْلَالُ الصَّبِيِّ مِنْهُ إِذَا وُلِدَ، أَيْ: صَوْتُهُ بِالْبُكَاءِ.
* * *
175-
nindex.php?page=treesubj&link=30437_30532_32428_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=175فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ مَا أَجْرَأَهُمْ. وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ عَنِ
[ ص: 70 ] nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي قَاضِي
الْيَمَنِ: أَنَّهُ اخْتَصَمَ إِلَيْهِ رَجُلَانِ، فَحَلَفَ أَحَدُهُمَا عَلَى حَقِّ صَاحِبِهِ. فَقَالَ لَهُ الْآخَرُ: مَا أَصْبَرَكَ عَلَى اللَّهِ. وَيُقَالُ مِنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=16اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: مَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ، مَا أَعَمَلَهُمْ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ. وَهُوَ وَجْهٌ حَسَنٌ. يُرِيدُ مَا أَدْوَمَهُمْ عَلَى أَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ. وَتُحْذَفُ الْأَعْمَالُ.
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ: مَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ. بِمَعْنَى مَا الَّذِي أَصْبَرَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَدَعَاهُمْ إِلَيْهِ. وَلَيْسَ بِتَعَجُّبٍ .
* * *
177- " ابْنَ السَّبِيلِ " الضَّيْفُ .
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ أَيْ فِي الْفَقْرِ. وَهُوَ مِنَ الْبُؤْسِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَالضَّرَّاءِ الْمَرَضُ وَالزَّمَانَةُ وَالضُّرُّ. وَمِنْهُ يُقَالُ: ضَرِيرٌ بَيِّنٌ الضُّرِّ. فَأَمَّا الضَّرُّ - بِفَتْحِ الضَّادِ - فَهُوَ ضِدُّ النَّفْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَحِينَ الْبَأْسِ أَيْ حِينَ الشِّدَّةِ. وَمِنْهُ يُقَالُ: لَا بَأْسَ عَلَيْكَ. وَقِيلَ لِلْحَرْبِ: الْبَأْسُ.
[ ص: 71 ]
178-
nindex.php?page=treesubj&link=23607_30525_30532_33491_34322_34513_9130_9162_9177_9192_9286_9298_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ الْقِصَاصُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَكُنْ [فِيهِمُ] الدِّيَةُ. فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ وَالْكِتَابُ يَتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهٍ قَدْ بَيَّنْتُهَا فِي "تَأْوِيلِ الْمُشْكَلِ"
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ قَالَ قَبُولُ الدِّيَةِ فِي الْعَمْدِ، وَالْعَفْوِ عَنِ الدَّمِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ أَيْ مُطَالَبَةٌ بِالْمَعْرُوفِ . يُرِيدُ لِيُطَالِبَ آخِذُ الدِّيَةِ الْجَانِي مُطَالَبَةً جَمِيلَةً لَا يُرْهِقُهُ فِيهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ أَيْ لِيُؤَدِّ الْمُطَالِبَ مَا عَلَيْهِ أَدَاءً بِإِحْسَانٍ لَا يَبْخَسُهُ وَلَا يَمْطُلُهُ مَطْلَ مُدَافِعٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَمًّا كَانَ عَلَى مَنْ قَبْلَكُمْ. يَعْنِي الْقَصَّاصَ.
[ ص: 72 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178وَرَحْمَةٌ لَكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ أَيْ قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِ الدِّيَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: يُقْتَلُ وَلَا تُؤْخَذُ مِنْهُ الدِّيَةُ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "
لَا أُعَافِي رَجُلًا قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِهِ الدِّيَةَ " .
* * *
179-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_9130_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=179وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يُرِيدُ: أَنَّ سَافِكَ الدَّمِ إِذَا أُقِيدَ مِنْهُ، ارْتَدَعَ مَنْ يَهُمُّ بِالْقَتْلِ فَلَمْ يَقْتُلْ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يُقْتَلَ. فَكَانَ فِي ذَلِكَ حَيَاةٌ .
* * *
180-
nindex.php?page=treesubj&link=25982_34233_34434_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=180كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا أَيْ مَالًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=180الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ أَيْ يُوصِي لَهُمْ وَيَقْتَصِدُ فِي ذَلِكَ، لَا يُسْرِفُ وَلَا يَضُرُّ. وَهَذِهِ مَنْسُوخَةٌ بِالْمَوَارِيثِ.
[ ص: 73 ] * * *
181-
nindex.php?page=treesubj&link=14297_28723_34091_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=181فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ أَيْ بَدَّلَ الْوَصِيَّةَ. فَإِثْمُ مَا بَدَّلَ عَلَيْهِ.
* * *
182- ( الْجَنَفُ ) الْمَيْلُ عَنِ الْحَقِّ. يُقَالُ: جَنِفَ يَجْنَفُ جَنَفًا. يَقُولُ: إِنْ خَافَ أَيْ عَلِمَ مِنَ الرَّجُلِ فِي وَصِيَّتِهِ مَيْلًا عَنِ الْحَقِّ، فَأَصْلَحَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْوَرَثَةِ، وَكَفَّهُ عَنِ الْجَنَفِ -
nindex.php?page=treesubj&link=14303_28723_29694_32463_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=182فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ، أَيْ عَلَى الْمُوصِي.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16248طَاوُسٌ: هُوَ الرَّجُلُ يُوصِي لِوَلَدِ ابْنَتِهِ يُرِيدُ ابْنَتَهُ .
183-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_2337_27079_28633_32416_32429_32960_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=183كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ فُرِضَ.
184-
nindex.php?page=treesubj&link=2490_2497_2517_2527_27487_28640_34233_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ أَيْ فَعَلَيْهِ عِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ مِثْلُ عِدَّةِ مَا فَاتَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=184وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَهَذَا مَنْسُوخٌ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=185فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ . وَالشَّهْرُ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ ظَرْفٌ. وَلَمْ يُنْصَبْ بِإِيقَاعٍ شَهِدَ عَلَيْهِ. كَأَنَّهُ قَالَ: فَمَنْ شَهِدَ
[ ص: 74 ] مِنْكُمْ فِي الشَّهْرِ وَلَمْ يَكُنْ مُسَافِرًا فَلْيَصُمْ. لِأَنَّ الشَّهَادَةَ لِلشَّهْرِ قَدْ تَكُونُ لِلْحَاضِرِ وَالْمُسَافِرِ .
* * *
186-
nindex.php?page=treesubj&link=19734_19736_28723_34135_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي أَيْ: يُجِيبُونِي، هَذَا قَوْلُ
أَبِي عُبَيْدَةَ، وَأَنْشَدَ:
وَدَاعٍ دَعَا يَا مَنْ يُجِيبُ إِلَى النَّدَى ... فَلَمْ يَسْتَجِبْهُ عِنْدَ ذَاكَ مُجِيبُ
أَيْ: فَلَمْ يُجِبْهُ.
* * *
187-
nindex.php?page=treesubj&link=1926_19860_2425_2520_2525_2568_2584_2596_28328_28640_28723_28902_32367_32961_34232_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187الرَّفَثُ الْجِمَاعُ. وَرَفَثُ الْقَوْلِ هُوَ الْإِفْصَاحُ بِمَا يَجِبُ أَنْ يُكَنَّى عَنْهُ مِنْ ذِكْرِ النِّكَاحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ أَيْ: تَخُونُونَهَا بِارْتِكَابِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ يَعْنِي مِنَ الْوَلَدِ. أَمْرُ تَأْدِيبٍ لَا فَرْضٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وَكُلُوا وَاشْرَبُوا أَمْرُ إِبَاحَةٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ وَهُوَ بَيَاضُ النَّهَارِ.
[ ص: 75 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ وَهُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ. وَيَتَبَيَّنُ هَذَا [مِنْ هَذَا] عِنْدَ الْفَجْرِ الثَّانِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ [أَيْ مُقِيمُونَ] وَالْعَاكِفُ: الْمُقِيمُ فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي أَوْجَبَ الْعُكُوفَ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ.
* * *
188-
nindex.php?page=treesubj&link=33537_34361_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=188وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ أَيْ لَا يَأْكُلُ بَعْضُكُمْ مَال بَعْضٍ بِشَهَادَاتِ الزُّورِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=188وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ أَيْ تُدْلِي بِمَالِ أَخِيكَ إِلَى الْحَاكِمِ لِيَحْكُمَ لَكَ بِهِ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ ظَالِمٌ لَهُ. فَإِنَّ قَضَاءَهُ بِاحْتِيَالِكَ فِي ذَلِكَ عَلَيْكَ لَا يَحِلُّ لَكَ شَيْئًا كَانَ مُحَرَّمًا عَلَيْكَ .
وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ "
nindex.php?page=hadith&LINKID=675035فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ فَلَا يَأْخُذُهُ; فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ ".
* * *
189- وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=19863_2387_30578_32225_32435_32441_32469_3280_33058_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا قَالَ
[ ص: 76 ] nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ: كَانَ أُنَاسٌ مِنَ
الْأَنْصَارِ إِذَا أَهَلُّوا بِالْعُمْرَةِ لَمْ يَحُلْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَيْءٌ، يَتَحَرَّجُونَ مِنْ ذَلِكَ. وَكَانَ الرَّجُلُ يَخْرُجُ مُهِلًّا بِهَا فَتَبْدُو لَهُ الْحَاجَةُ فَيَرْجِعُ فَلَا يَدْخُلُ مِنْ بَابِ الْحُجْرَةِ مِنْ أَجْلِ السَّقْفِ وَلَكِنَّهُ يَقْتَحِمُ الْجِدَارَ مِنْ وَرَاءٍ. ثُمَّ يَقُومُ فِي حُجْرَتِهِ فَيَأْمُرُ بِحَاجَتِهِ. وَكَانَتْ
قُرَيْشٌ وَحُلَفَاؤُهَا الْحُمْسُ لَا يُبَالُونَ ذَلِكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=189 (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرُّ مِنْ اتَّقَى أَيْ: بِرُّ مَنِ اتَّقَى. كَمَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=177وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَيْ بِرُّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ.
* * *
190-
nindex.php?page=treesubj&link=24770_25754_29299_34322_7860_7920_8216_8261_8268_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=190وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا أَيْ لَا تَعْتَدُوا عَلَى مَنْ وَادَعَكُمْ وَعَاقَدَكُمْ.
* * *
191-
nindex.php?page=treesubj&link=25012_30539_34232_34370_34371_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ أَيْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ يَعْنِي مِنْ
مَكَّةَ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ يَقُولُ: الشِّرْكُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ فِي
الْحَرَمِ. [ ص: 77 ]
193- وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=34122_34495_7856_7920_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=193وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ أَيْ شِرْكٌ .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=193فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ أَيْ لَا سَبِيلَ. وَأَصْلُ الْعُدْوَانِ الظُّلْمُ. وَأَرَادَ بِالْعُدْوَانِ الْجَزَاءَ. يَقُولُ: لَا جَزَاءَ ظُلْمٍ إِلَّا عَلَى ظَالِمٍ. وَقَدْ بَيَّنْتُ هَذَا فِي كِتَابِ "تَأْوِيلِ الْمُشْكَلِ" .
194-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_29676_30531_30857_32204_34322_34370_8193_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامُ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: فَخَرَّتْ
قُرَيْشٌ أَنْ صَدَّتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فِي الْبَلَدِ الْحَرَامِ. فَأَقَصَّهُ اللَّهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَابِلٍ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فِي الْبَلَدِ الْحَرَامِ إِلَى الْبَيْتِ الْحَرَامِ. وَأَنْزَلَ اللَّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194 (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامُ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ أَيْ: مِنْ ظُلْمِكُمْ فَجَزَاؤُهُ
[ ص: 78 ] جَزَاءُ الِاعْتِدَاءِ. عَلَى مَا بَيَّنْتُ فِي كِتَابِ "الْمُشْكَلُ" .
196-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_23862_25852_28633_30857_32368_3295_33059_34090_34370_34378_34379_3679_3683_3686_3738_3865_3869_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ مِنَ الْإِحْصَارِ. وَهُوَ أَنْ يَعْرِضَ لِلرَّجُلِ مَا يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَجِّ مِنْ مَرَضٍ أَوْ كَسْرٍ أَوْ عَدُوٍّ. يُقَالُ: أُحْصِرَ الرَّجُلُ إِحْصَارًا فَهُوَ مُحْصَرٌ. فَإِنْ حُبِسَ فِي سِجْنٍ أَوْ دَارٍ قِيلَ: قَدْ حُصِرَ فَهُوَ مَحْصُورٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ أَيْ فَمَا تَيَسَّرَ مِنَ الْهَدْيِ وَأَمْكَنَ. وَالْهَدْيُ مَا أُهْدِيَ إِلَى الْبَيْتِ. وَأَصْلُهُ هَدِيٌّ مُشَدَّدٌ فَخُفِّفَ. وَقَدْ قُرِئَ: (حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدِيُّ مَحِلَّهُ بِالتَّشْدِيدِ . وَاحِدُهُ هَدِيَّةٌ. ثُمَّ يُخَفَّفُ فَيُقَالُ: هَدْيَةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ هُوَ مَنْ حَلَّ يَحِلُّ وَالْمَحِلُّ: الْمَوْضِعُ الَّذِي يَحِلُّ بِهِ نَحْرُهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ أَرَادَ فَحَلَقَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ فَحَذَفَ "فَحَلَقَ" اخْتِصَارًا، عَلَى مَا بَيَّنْتُ فِي "تَأْوِيلِ الْمُشْكَلِ"
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=196أَوْ نُسُكٍ أَيْ ذَبْحٍ. يُقَالُ: نَسَكْتُ لِلَّهِ، أَيْ: ذَبَحْتُ لَهُ.
197-
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_19995_30497_3280_3295_34091_3466_3471_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ شَوَّالُ وَذُو الْقِعْدَةِ وَعَشَرُ ذِي الْحِجَّةِ.
[ ص: 79 ] nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ أَيْ: أَحْرَمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197فَلا رَفَثَ أَيْ: لَا جِمَاعَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197وَلا فُسُوقَ أَيْ: لَا سِبَابَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197وَلا جِدَالَ أَيْ لَا مِرَاءَ.
198-
nindex.php?page=treesubj&link=19763_19881_24582_32984_33101_34274_34513_3514_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ أَيْ: نَفَعَا بِالتِّجَارَةِ فِي حَجِّكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198فَإِذَا أَفَضْتُمْ أَيْ دَفَعْتُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=198مِنْ عَرَفَاتٍ
199-
nindex.php?page=treesubj&link=20009_20011_28723_29694_33032_3514_28907_28910nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=199ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ كَانَتْ
قُرَيْشٌ لَا تَخْرُجُ مِنَ
الْحَرَمِ، وَتَقُولُ: لَسْنَا كَسَائِرِ النَّاسِ، نَحْنُ أَهْلُ اللَّهِ وَقُطَّانُ حَرَمِهِ: فَلَا نَخْرُجُ مِنْهُ. وَكَانَ النَّاسُ يَقِفُونَ خَارِجَ الْحَرَمِ وَيُفِيضُونَ مِنْهُ. فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ أَنْ يَقِفُوا حَيْثُ يَقِفُ النَّاسُ: وَيُفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ.