الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    347 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: أولم يهد بالواو، و" من قبلهم" [ ص: 300 ] وفي طه: "بالفاء" وحذف (من)؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن آية طه جاءت بعد ذكر موسى وفرعون والسامري وهلاكهم، وذكر آدم وحواء، فناسب "قبل" العامة لما تقدم من الزمان.

                                                                                                                                                                    وآية السجدة خالية من ذلك، فأتى بـ(من) المقربة للزمان.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية