قال رحمه الله وإنما قدموا على الأعمام ; لأن الله تعالى جعل الإرث في الكلالة للإخوة عند عدم الولد والوالد بقوله تعالى { ( ثم الأخ لأب وأم ، ثم الأخ لأب ، ثم ابن الأخ لأب وأم ، ثم ابن الأخ لأب ) وهو يرثها إن لم يكن لها ولد } فعلم بذلك أنهم يقدمون على الأعمام ; لأنهم جزء الجد وإنما قدم الأخ لأب وأم ; لأنه أقوى نسبا من الجانبين فكان ذا قرابتين بني العلات وكذا الأخت لأم وأب تقدم إذا صارت عصبة على الأخت لأب لما ذكرنا ولهذا يقدم في فرض فكذا في العصوبة