الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6473 2958 - (6509) - (2 \ 162) أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو، يحدث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=687065 " nindex.php?page=treesubj&link=30571_18692_30531من سمع الناس بعمله، سمع الله به سامع خلقه، وصغره وحقره "، قال: فذرفت عينا عبد الله.
* "الناس بعمله": يقال: سمعت بالرجل تسميعا: إذا شهرته، وسمع فلان بعمله: إذا أظهره ليسمع.
* "سمع الله به": - بتشديد الميم أيضا - .
* "سامع خلقه": اسم فاعل من سمع، وهو: - بالرفع - على أنه صفة لله، ومفعول سمع مقدر في الكلام؛ أي: سمع الله الذي هو سامع خلقه به الناس، أو المعنى: فضحه، فلا حاجة إلى تقدير مفعول، أو - بالنصب - على أنه المفعول؛ أي: سمع الله به من كان له سمع من خلقه، وروي: "أسامع خلقه" وهو جمع أسمع، جمع قلة لسمع؛ أي: إن الله يسمع به أسماع خلقه يوم القيامة.
وقيل: معناه على الأول: من سمع الناس بعمله، سمعه الله، وأراه ثوابه من غير أن يعطيه، فيكون المفعول هو الجار والمجرور؛ أعني: به.
وقيل: nindex.php?page=treesubj&link=18692من أراد بعمله الناس، أسمعه الله الناس، وكان ذلك ثوابه.
وقيل: أراد أن من يفعل فعلا صالحا في السر، ثم يظهره ليسمعه الناس، ويحمد عليه، فإن الله يسمع به، ويظهر للناس غرضه، وأن عمله لم يكن خالصا.
وقيل: يريد: من نسب إلى نفسه عملا صالحا لم يفعله، وادعى خيرا لم يصنعه، فإن الله تعالى يفضحه، ويظهر كذبه، كذا ذكر في "النهاية" وغيرها.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد باختصار، وسمى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني الرجل، وهو: nindex.php?page=showalam&ids=15849خيثمة بن عبد الرحمن، فعلى هذا رجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رجال الصحيح.