مسألة

الخطاب إذا علم خصوصه ، ولم يدر ما خصه كيف يعمل به ؟ قال nindex.php?page=showalam&ids=13428ابن فورك من أصحابنا : من يقول : البيان لا يتأخر ، فيحيل هذا ، لأنه يؤدي إلى تأخير البيان . ومن أصحابنا من يقول : يجوز هذا ، ويعتبر فيه العموم إلا موضعا خص ، غير أنه إذا جاء بأمر يشتمل على العموم أمضيناه فيه ، لأنه لو كان فيه خصوص لخصه ، ومن أصحابنا من يقف في هذا .

مَسْأَلَةٌ

الْخِطَابُ إذَا عُلِمَ خُصُوصُهُ ، وَلَمْ يُدْرَ مَا خَصَّهُ كَيْفَ يُعْمَلُ بِهِ ؟ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13428ابْنُ فُورَكٍ مِنْ أَصْحَابِنَا : مَنْ يَقُولُ : الْبَيَانُ لَا يَتَأَخَّرُ ، فَيُحِيلُ هَذَا ، لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إلَى تَأْخِيرِ الْبَيَانِ . وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ يَقُولُ : يَجُوزُ هَذَا ، وَيُعْتَبَرُ فِيهِ الْعُمُومُ إلَّا مَوْضِعًا خُصَّ ، غَيْرَ أَنَّهُ إذَا جَاءَ بِأَمْرٍ يَشْتَمِلُ عَلَى الْعُمُومِ أَمْضَيْنَاهُ فِيهِ ، لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ فِيهِ خُصُوصٌ لَخَصَّهُ ، وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ يَقِفُ فِي هَذَا .