الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              764 (باب التجنيح في السجود )

                                                                                                                              وذكره النووي في الباب المتقدم.

                                                                                                                              (حديث الباب )

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 210 ج 4 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن جعفر بن ربيعة، ، عن الأعرج، ، عن عبد الله بن مالك (ابن بحينة ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه .]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن عبد الله بن مالك ابن بحينة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه ) أي: وجنبيه.

                                                                                                                              [ ص: 406 ] (حتى يبدو بياض إبطيه ) .

                                                                                                                              وفي رواية: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد يجنح في سجوده، حتى يرى وضح إبطيه ) .

                                                                                                                              وفي أخرى: (كان إذا سجد فرج يديه عن إبطيه، حتى إني لأرى بياض إبطيه ) . وفي رواية أخرى: "بيديه".

                                                                                                                              وفرج"، "وجنح"، "وخوى"، بمعنى واحد. ومعناه كله: باعد مرفقيه؛ وعضديه عن جنبيه.

                                                                                                                              وفي حديث ميمونة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت ) .

                                                                                                                              وفي حديث آخر: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سجد، جافى حتى يرى من خلفه وضح إبطيه ) .

                                                                                                                              قال وكيع: تعني: بياضهما.




                                                                                                                              الخدمات العلمية