[ ص: 100 ] ( كتاب الصلاة).
قال جماهير أهل العربية، والفقهاء، والمحدثون، وغيرهم:
أصلها "الدعاء" لاشتمالها عليه.
وقيل: إنها ثانية لشهادة التوحيد. كالمصلي من السابق في خيل الحلبة.
وقيل: هي من الصلوين. وهما عرقان مع الردف، أو عظمان ينحنيان في الركوع والسجود، ولهذا كتبت في المصحف بالواو.
وقيل: من "الرحمة".
وقيل: أصلها الإقبال على الشيء.
وقيل: غير ذلك.
وهذا معناها "اللغوي".
وأما "الشرعي" فسيأتي بيانه إن شاء الله تعالى.