الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        151 - ما يقول لمن قفل من غزوته

                                                                                                                        10501 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا جرير ، عن سهيل ، عن سعيد بن يسار أبي الحباب ، عن زيد بن خالد ، عن أبي طلحة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب أو تماثيل ، فقلت : انطلق إلى عائشة نسألها عن ذلك ؟ فأتيناها ، فقلت : يا أمه ، إن هذا أخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تمثال " ، فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك ؟ قالت : لا ، ولكن سأحدثكم بما رأيته فعل ، خرج في بعض غزواته ، وكنت أتحين قفوله ، فأخذت نمطا فسترته ، فلما جاء استقبلته على الباب ، فقلت : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله ، الحمد لله الذي أعزك ونصرك وأكرمك - وساق الحديث .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية