[ ص: 5 ] كتاب التفسير
[ ص: 6 ] [ ص: 7 ] 71 - كتاب التفسير
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد رسوله الكريم
فاتحة الكتاب
سمعت عن الشيخ الفقيه المشاور المحدث أبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن عتاب رضي الله تعالى عنه في مسجده بحاضرة قرطبة - حرسها الله - سنة ثلاث عشرة وخمسمائة قال : قرأت على الشيخ الفقيه أبي القاسم حاتم بن محمد بن عبد الرحمن الطرابلسي - رحمه الله - قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن خلف القابسي ، قال : أخبرنا أبو القاسم حمزة بن محمد الكناني ، قال لي ابن عتاب : وأجاز لي الفقيه الحافظ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري ، والقاضي أبو عمر أحمد بن محمد بن يحيى ابن الحذاء التميمي ، قالا : أخبرنا أبو محمد القاضي الإمام أبو علي حسين بن محمد بن فيرة الصدفي الحافظ رضي الله عنه إجازة ، قال : أخبرني الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن [ ص: 8 ] سعيد بن عبد الله الحبال - رحمه الله - إجازة ، يلفظ لي بها في منزله بمصر ؛ إذ كان قد امتنع من كتابة إجازة ، ونقلت هذا الكتاب من كتاب قرئ عليه وأريت عليه خطه ، أخبر به عن شيخه أبي الحسن أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق الأنماطي ، قرأه عليه ، قال : حدثنا أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي بن محمد بن العباس الكناني قراءة عليه من كتابه ، وأنا أسمع منه ، قال : حدثنا ، قال : أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي
11091 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، حدثنا - ، حدثنا خالد - يعني ابن الحارث ، عن شعبة خبيب بن عبد الرحمن ، قال : سمعت يحدث عن حفص بن عاصم أبي سعيد بن المعلى ، يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ، ألا أعلمك أعظم سورة قبل أن أخرج من المسجد ؟ قال : فذهب ليخرج ، قلت : يا رسول الله ، قولك ؟ قال : الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي ، فدعاه ، قال : فصليت ، ثم أتيته ، قال : ما منعك أن تجيبني ؟ قال : كنت أصلي ، قال : ألم يقل الله عز وجل : .