الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 123 ] سورة الأنفال

                                                                                                                        بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        11306 - أخبرنا هناد بن السري في حديثه ، عن أبي بكر ، عن عاصم ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه ، قال : جئت يوم بدر بسيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إن الله قد شفا صدري اليوم من العدو ، فهب لي هذا السيف ، فقال : إن هذا السيف ليس لي ولا لك فذهبت وأنا أقول : يعطي اليوم من لم يبل بلائي ، فبينما أنا ؛ إذ جاءني الرسول فقال : أجب ، فظننت أنه نزل في شيء لكلامي ، فجئت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنك سألتني هذا السيف ، وليس هو لي ولا لك ، وإن الله قد جعله لي ، وهو لك " ثم قرأ : يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ، إلى آخر الآية .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية