الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        322 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ولمن انتصر بعد ظلمه

                                                                                                                        11588 - أخبرنا عبدة بن عبد الله ، أخبرنا محمد بن بشر ، قال : حدثنا زكريا ، [ ص: 317 ] عن خالد بن سلمة ، عن البهي ، عن عروة بن الزبير ، قال : قالت عائشة : ما علمت حتى دخلت علي زينب بغير إذن وهي غضبى ، ثم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : حسبك إذا قلبت لك ابنة أبي بكر ذويبتيها ، ثم أقبلت علي ، فأعرضت عنها ، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم دونك فانتصري ، فأقبلت عليها ، حتى رأيتها قد يبس ريقها في فمها، ما ترد علي شيئا ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية