الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 455 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                        إنا أعطيناك الكوثر

                                                                                                                        11814 - أخبرنا علي بن حجر ، أخبرنا علي بن مسهر ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا في المسجد ، إذ أغفى إغفاءة ، ثم رفع رأسه متبسما ، فقلت له : ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال : نزلت علي آنفا سورة ، بسم الله الرحمن الرحيم : إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ، ثم قال : " هل تدرون ما الكوثر ؟ " قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : " فإنه نهر وعدنيه ربي في الجنة ، آنيته أكثر من عدد الكواكب ، ترده علي أمتي ، فيختلج العبد منهم ، فأقول : يا رب ، إنه من أمتي ، فيقول : إنك لا تدري ما أحدث بعدك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية