الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        3138 - وفيما قرأ علينا أحمد بن منيع قال : حدثنا إسماعيل ، عن [ ص: 317 ] أيوب ، عن عكرمة بن خالد ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، قال : إني لأعلم الناس بهذا الحديث ، بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أدركه الصبح وهو جنب ، فلا يصوم يومئذ ، فأرسل أبي إلى عائشة يسألها عن ذلك ، فانطلقت معه ، فسألها ، فقالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير احتلام ، ثم يصوم يومه ، فرجع إلى مروان ، فحدثه ، فقال : الق أبا هريرة ، فحدثه ، فقال : إنه لجاري ، وإني لأكره أن أستقبله بما يكره ، فقال له : أعزم عليك لتلقنه ، قال : فلقيه ، فحدثه ، فقال : حدثني الفضل .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : خالفهما عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، فرواه عن أبيه ، عن جده ، عن أبي هريرة ، عن أسامة بن زيد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية