الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8129 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا حميد ، عن أنس ، أن أبي بن كعب ، قال : ما حاك في صدري منذ أسلمت إلا أني قرأت آية فقرأها رجل على غير قراءتي ، فقال : أقرأنيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هكذا ، فقلت : أقرأني النبي - صلى الله عليه وسلم - هكذا ، فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : أقرأتني آية كذا وكذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم ، فقال الرجل : أقرأتني آية كذا [ ص: 286 ] وكذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن جبريل وميكائيل عليهما السلام أتياني ، فعمد جبريل فقعد عن يميني ، وقعد ميكائيل عن شمالي ، فقال جبريل : اقرأ القرآن على حرف ، فقال ميكائيل : استزده . فقلت : زدني فزادني ، فقال جبريل : اقرأ القرآن على حرفين . فقال ميكائيل : استزده . فقلت : زدني . فقال جبريل : اقرأ القرآن على ثلاثة أحرف ، حتى بلغ على سبعة أحرف ، فقال ميكائيل : استزده ، فقال : اقرأ القرآن على سبعة أحرف ، كل شاف كاف .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية