الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5 - باب كيف نزل القرآن

                                                                                                                        8130 - أخبرنا يوسف بن سعيد ، قال : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني يوسف بن ماهك ، قال : إني لعند عائشة أم المؤمنين إذ جاءها عراقي ، فقال : أي أم المؤمنين ، أريني مصحفك ، قالت : لم ؟ قال : أريد أؤلف عليه القرآن ، فإنا نقرؤه عندنا غير مؤلف ، قالت : ويحك ، وما يضرك أيه قرأت قبل ، إنما نزل أول ما نزل سورة من المفصل فيها ذكر الجنة [ ص: 287 ] والنار ، حتى إذا ثاب الناس للإسلام نزل الحلال والحرام ، ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر ، لقالوا : لا ندع شرب الخمر ، ولو نزل أول شيء : لا تزنوا ، لقالوا : لا ندع الزنا ، وإنه أنزلت : والساعة أدهى وأمر بمكة - وإني جارية ألعب - على محمد صلى الله عليه وسلم ، وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده ، قال : فأخرجت إليه المصحف ، فأملت عليه آي السور .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية