الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين

مرتضى الزبيدي - محمد بن محمد الحسيني الزبيدي

صفحة جزء
ومن لا يحسن القرآن قرأ ما يحسن ، فهو له بمنزلة الختمة .

ويكثر من قراءة سورة الإخلاص .

التالي السابق


(ومن لا يحسن القرآن قرأ ما يحسن، فهو بمنزلة ختمه) ، ولفظ القوت: فمن لم يحفظ القرآن قرأ جميع ما يحسن منه، فذلك ختمه، فقد قيل: ختمه من حيث علمه. اهـ .

(ويكثر من سورة الإخلاص) ، وهي: قل هو الله أحد ، ويكفيك من فضلها ما رواه الرافعي في تاريخ قزوين، عن علي: من قرأ قل هو الله أحد مرة، فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين، فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا، فكأنما قرأ القرآن كله.

وأخرج ابن النجار، عن كعب بن عجرة: من قرأ في يوم أو ليلة قل هو الله أحد ثلاث مرات كان مقدار القرآن.




الخدمات العلمية