والأخبار متواترة فيه فإنه صلى الله عليه وسلم قال لكل من سأله عن الصيد : . إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت عليه اسم الله فكل
ونقل ذلك على التكرر ، وقد شهر الذبح بالبسملة .
وكل ذلك يقوي دليل الاشتراط ولكن لما صح قوله صلى الله عليه وسلم : المؤمن يذبح على اسم الله تعالى سمى أو لم يسم . "
واحتمل أن يكون هذا عاما موجبا لصرف الآية وسائر الأخبار عن ظواهرها ، ويحتمل أن يخصص هذا بالناسي ويترك الظواهر ولا تأويل ، وكان حمله على الناس ممكنا تمهيدا لعذره في ترك التسمية بالنسيان ، وكان تعميمه وتأويل الآية ممكنا إمكانا أقرب رجحنا ، ذلك ، ولا ننكر رفع الاحتمال المقابل له ، فالورع عن مثل هذا مهم واقع في الدرجة الأولى .
.