كَمْ عَاقِلٍ عَاقِلٍ ضَاقَتْ مَعِيشَتُهُ وَجَاهِلٍ جَاهِلٍ تَلْقَاهُ مَرْزُوقَا هَذَا الَّذِي تَرَكَ الْأَوْهَامَ حَائِرَةً
وَصَيَّرَ الْعَالِمَ النِّحْرِيرَ زِنْدِيقَا
كَمْ مِنْ قَوِيٍّ قَوِيٌّ فِي تَقَلُّبِهِ مُهَذَّبُ الرَّأْيِ عَنْهُ الرِّزْقُ مُنْحَرِفُ
وَكَمْ ضَعِيفٍ ضَعِيفُ الْعَقْلِ مُخْتَلِطٌ كَأَنَّهُ مِنْ خَلِيجِ الْبَحْرِ يَغْتَرِفُ
كم عاقل عاقل ضاقت معيشته وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا هذا الذي ترك الأوهام حائرة
وصير العالم النحرير زنديقا
كم من قوي قوي في تقلبه مهذب الرأي عنه الرزق منحرف
وكم ضعيف ضعيف العقل مختلط كأنه من خليج البحر يغترف