الباب التاسع في تنبيهات على بعض nindex.php?page=treesubj&link=29291_34026فوائد تتعلق بقصة المعراج

الأول :

قال ابن المنير : كانت كرامته صلى الله عليه وسلم في المناجاة على سبيل المفاجأة كما أشار إليه بقوله : «بينا أنا» . وفي حق موسى عليه الصلاة والسلام عن ميعاد واستعداد فحمل عنه صلى الله عليه وسلم ألم الانتظار . ويؤخذ من ذلك أن مقام النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة إلى مقام موسى مقام المراد بالنسبة إلى مقام المريد .

الْبَابُ التَّاسِعُ فِي تَنْبِيهَاتٍ عَلَى بَعْضِ nindex.php?page=treesubj&link=29291_34026فَوَائِدَ تَتَعَلَّقُ بِقِصَّةِ الْمِعْرَاجِ

الْأَوَّلُ :

قَالَ ابْنُ الْمُنِيرِ : كَانَتْ كَرَامَتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمُنَاجَاةِ عَلَى سَبِيلِ الْمُفَاجَأَةِ كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ : «بَيْنَا أَنَا» . وَفِي حَقِّ مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَنْ مِيعَادٍ وَاسْتِعْدَادٍ فَحُمِلَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَمُ الِانْتِظَارِ . وَيُؤْخَذُ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ مَقَامَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَقَامِ مُوسَى مَقَامُ الْمُرَادِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَقَامِ الْمُرِيدِ .