باب ذكر أجناس الطير وحيوان البر والبحر
آدم عليه السلام . جميع أجناس الطير وجميع دواب الأرض كانت منتشرة في الأرض والهواء والبحار قبل
قال : فأري حمل البحر النسر ، قال: يا خطيب الطير أحدث حدث ، قال: نعم ، خلق خلق من أمره كذا من صفته كذا يضعفه - يعني وهب بن منبه آدم - غير أنه أعطي الرفق ، فقال: ويحك إنه من أعطي الرفق استتر لك من السماء واستخرجني من البحر .
قال : لما أهبط سعيد بن جبير آدم إلى الأرض كان فيها نسر في البر ، وحوت في البحر ، وسيأتي هذا الحديث في انهباط آدم . [ ص: 181 ]