[موت برقوق ثم موت الخليفة المتوكل]
برقوق من الحبس، وعاد إلى ملكه، فاستمر إلى أن مات في شوال، سنة إحدى وثمانمائة، فأقيم مكانه في السلطنة ابنه وفي صفر سنة اثنتين وتسعين: أخرج فرج، ولقب: الناصر، فاستمر إلى سادس ربيع الأول، سنة ثمان وثمانمائة، فخلع من الملك، وأقيم أخوه عبد العزيز، ولقب: المنصور، ثم خلع في رابع جمادى الآخرة من السنة، وأعيد الناصر فرج.
[ ص: 762 ] وفي هذه السنة: ليلة الثلاثاء، ثامن عشر رجب، سنة ثمان وثمانمائة. المتوكل مات الخليفة