الآية الحادية عشرة قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } .
[ ص: 368 ]
فيها أربع مسائل : المسألة الأولى : قد بينا أن ذلك نزل في
أبي بكر قالت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة في حديثها : فحلف
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ألا ينفع
مسطحا بنافعة أبدا ، فأنزل الله الآية : {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22ولا يأتل أولو الفضل } يعني
nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر . {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله } يعني
مسطحا إلى قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173غفور رحيم } قال
أبو بكر : بلى والله يا ربنا ، إنا لنحب أن يغفر لنا ، وعاد لما كان يصنع له ، وفيه دليل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=10465القذف وإن كان كبيرة لا يحبط الأعمال ; لأن الله وصف
مسطحا بعد قوله بالهجرة والإيمان .
الْآيَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاَللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } .
[ ص: 368 ]
فِيهَا أَرْبَعُ مَسَائِلَ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : قَدْ بَيَّنَّا أَنَّ ذَلِكَ نَزَلَ فِي
أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ فِي حَدِيثِهَا : فَحَلَفَ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ أَلَّا يَنْفَعَ
مِسْطَحًا بِنَافِعَةٍ أَبَدًا ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْآيَةَ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ } يَعْنِي
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبَا بَكْرٍ . {
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=22أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } يَعْنِي
مِسْطَحًا إلَى قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173غَفُورٌ رَحِيمٌ } قَالَ
أَبُو بَكْرٍ : بَلَى وَاَللَّهِ يَا رَبَّنَا ، إنَّا لَنُحِبُّ أَنْ يُغْفَرَ لَنَا ، وَعَادَ لِمَا كَانَ يَصْنَعُ لَهُ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=10465الْقَذْفَ وَإِنْ كَانَ كَبِيرَةً لَا يُحْبِطُ الْأَعْمَالَ ; لِأَنَّ اللَّهَ وَصَفَ
مِسْطَحًا بَعْدَ قَوْلِهِ بِالْهِجْرَةِ وَالْإِيمَانِ .