المسألة الثانية ملكه } : قد بينا في كتاب الأمد وغيره الملك والمعنى فيه ، وفي تفسير قول الله تعالى : { قوله : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء } .
وحقيقة الملك كثرة الملك ، فقد يكون الرجل ملكا ولكن لا يكون ملكا ذا ملك حتى يكثر ذلك ، فلو ملك الرجل دارا وقوتا لم يكن ملكا حتى يكون له خادم يكفيه مؤنة التصرف في المنافع التي يفتقر إليها لضرورة الآدمية حسبما ورد في الحديث .