المسألة السادسة وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم } : قال علماء التفسير : المراد بذلك أن قوما من أهل قوله : { مكة أسلموا ومنعهم أزواجهم وأولادهم من الهجرة ، فمنهم من قال : لئن رجعت لأقتلنهم ، ومنهم من قال : لئن رجعت لا ينالون مني خيرا أبدا ، فأنزل الله الآية إلى قوله : { وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم } .