[ ص: 290 ] المسألة السادسة
nindex.php?page=treesubj&link=21763قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20علم أن سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله } : بين الله سبحانه علة التخفيف بأن الخلق منهم المريض ، ومنهم المسافر في طلب الرزق ، ومنهم الغازي ، وهؤلاء يشق عليهم القيام ; فخفف الله عن الكل لأجل هؤلاء . وقد بينا حكمة الشريعة في أمثال هذا المقصد .
[ ص: 290 ] الْمَسْأَلَةُ السَّادِسَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=21763قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } : بَيَّنَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عِلَّةَ التَّخْفِيفِ بِأَنَّ الْخَلْقَ مِنْهُمْ الْمَرِيضُ ، وَمِنْهُمْ الْمُسَافِرُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ ، وَمِنْهُمْ الْغَازِي ، وَهَؤُلَاءِ يَشُقُّ عَلَيْهِمْ الْقِيَامُ ; فَخَفَّفَ اللَّهُ عَنْ الْكُلِّ لِأَجْلِ هَؤُلَاءِ . وَقَدْ بَيَّنَّا حِكْمَةَ الشَّرِيعَةِ فِي أَمْثَالِ هَذَا الْمَقْصِدِ .