الآية الرابعة فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى } : وقد احتج بهذا من رأى إسقاط الخنثى ، وقد بينا في سورة الشورى أن هذه الآية وقرينتها إنما خرجتا مخرج الغالب ، حسبما تقدم هنا لك ، فليجتزئ به اللبيب فإنه وفى بالمقصود إن شاء الله تعالى . قوله تعالى : {