المسألة السابعة والعشرون : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم }
nindex.php?page=treesubj&link=17189_17196 { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89واحفظوا أيمانكم } يحتمل ثلاثة معان :
الأول : احفظوها ، فلا تحلفوا فتتوجه عليكم هذه التكليفات .
الثاني : احفظوها إذا حنثتم ; فبادروا إلى ما لزمكم .
الثالث : احفظوها فلا تحنثوا ;
وهذا إنما يصح إذا كان البر أفضل أو الواجب . والكل على هذا من الحفظ صحيح على وجهه المذكور وصفته المنقسمة إليه ، فليركب على ذلك ، والله أعلم .
الْمَسْأَلَةُ السَّابِعَةُ وَالْعِشْرُونَ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إذَا حَلَفْتُمْ }
nindex.php?page=treesubj&link=17189_17196 { nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=89وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ } يَحْتَمِلُ ثَلَاثَةَ مَعَانٍ :
الْأَوَّلُ : احْفَظُوهَا ، فَلَا تَحْلِفُوا فَتَتَوَجَّهُ عَلَيْكُمْ هَذِهِ التَّكْلِيفَاتُ .
الثَّانِي : احْفَظُوهَا إذَا حَنِثْتُمْ ; فَبَادِرُوا إلَى مَا لَزِمَكُمْ .
الثَّالِثُ : احْفَظُوهَا فَلَا تَحْنَثُوا ;
وَهَذَا إنَّمَا يَصِحُّ إذَا كَانَ الْبُرُّ أَفْضَلَ أَوْ الْوَاجِبَ . وَالْكُلُّ عَلَى هَذَا مِنْ الْحِفْظِ صَحِيحٌ عَلَى وَجْهِهِ الْمَذْكُورِ وَصِفَتِهِ الْمُنْقَسِمَةِ إلَيْهِ ، فَلْيُرَكَّبْ عَلَى ذَلِكَ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .