القول في وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ( 37 ) ) تأويل قوله (
قال أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه وأعتدنا وجعلنا محمد صلى الله عليه وسلم المكذبين به بعد علمهم به الكاتمين نعته وصفته من أمرهم الله ببيانه له من الناس عذابا مهينا يعني العقاب المذل من عذب بخلوده فيه عتادا له في آخرته إذا قدم على ربه وجده بما سلف منه من جحوده فرض الله الذي فرضه عليه . للجاحدين نعمة الله التي أنعم بها عليهم من المعرفة بنبوة